نيويورك تايمز: أمريكا توسع حربها ضد «القاعدة»
الإثنين، 28 نوفمبر 2016 12:53 م
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما توسع دورها في الحرب ضد تنظيم القاعدة ليشمل حركة الشباب في الصومال.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الإثنين، إن انخراط الجيش الأمريكي المتزايد في الصومال يقود إدارة أوباما نحو توسيع النطاق القانوني للحرب ضد القاعدة، وهي خطوة من شأنها تعزيز سلطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمحاربة الآف من المقاتلين المتشددين المتواجدين في القرن الإفريقي الذي تعمه الفوضى.
ونقلت عن مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى، أن الإدارة الأمريكية قررت اعتبار حركة الشباب المتشددة في الصومال جزءا من الصراع المسلح الذي أجازه الكونجرس ضد مرتكبي هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الهدف من هذه الخطوة هو دعم الأساس القانوني لتكثيف حملة الغارات الجوية وعمليات مكافحة الإرهاب الأخرى التي ترمي في الأساس إلى دعم الاتحاد الأفريقي وقوات الحكومة الصومالية.
ورأت أن مد الجانب التنفيذي لترخيص حرب 2001 ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان ليضم جماعات متشددة أخرى في دول بعيدة عن مركز التنظيم الإرهابي، حتى الحركات المتشددة التي لم يكن لها وجود آنذاك ومنها "الشباب" الصومالية، أثار اعتراضات بعض خبراء القانون والسياسة الخارجية.
وتوقعت «نيويورك تايمز» أن يتم الإعلان عن قرار ضم حركة الشباب شهر ديسمبر المقبل في خطاب للكونجرس يوضح عمليات نشر القوات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى مثل هذه الخطوات ما هي إلا جزء من الأسلوب الذي تتبعه إدارة أوباما في التخفيف من القواعد المختلفة التي فرضتها على نفسها فيما يتعلق بشن ضربات جوية ضد المتشددين، ضمن محاولاتها مساعدة قوات شركائها في العديد من الصراعات.