دفاع الصحفيين في قضية «جنينة والزند» يطلب استبعادهم

طلب دفاع صحفيي صحيفة «التحرير» هدى أبو بكر وإسماعيل الوسيمى، المتهمين بجانب المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، بسب وقذف المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق، استدعاء رئيس القسم الذي كلف الصحفيين بإجراء الحوار مع المستشار جنينة، لسماع أقواله، وكذلك استدعاء نقيب الصحفيين يحيى قلاش لسؤاله عن الفرق بين الخبر والحوار الصحفي.

وأوضح الدفاع لهيئة المحكمة، أن الصحفيين كلفا بإجراء حوار صحفي مع المستشار هشام جنينة، وبالفعل أنهوا مهمتهم وسلموا نتاج عملهم لمسئول القسم، ومسئولي التحرير بالجريدة، كما أن نشر الموضوع من عدمه ليس من اختصاصهما، بالإضافة إلى ذلك كان موكليه وقت إجراء الحوار لم يتما 4 سنوات في عملهما، وقال الدفاع: «لا هي لميس الحديدي ولا هو وائل الإبراشي»، وأشار إلى أنه ولا يمكن إدخالهم فى الخلاف الناشئ بين المستشارين «الزند وجنينة».

وقررت الدائرة 12 بمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، تأجيل محاكمة هشام جنينه الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات، و3 صحفيين آخرين، فى اتهامهم بسب وقذف وإهانة المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق ونشر أخبار ومعلومات كاذبة لجلسة 22 يناير المقبل للمرافعة.

وكان المستشار صفاء الدين أباظه قاضى التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، قد أحال "جنينة" والصحفيين الثلاثة لمحكمة الجنايات، فى ختام التحقيقات التى باشرها معهم فى ضوء البلاغ المقدم من المستشار أحمد الزند ضدهم، حيث أسند إليهم اتهامات بارتكاب جرائم القذف العلنة بطريق النشر، وسب وإهانة المستشار الزند، ونشر أخبار كاذبة ضده وضد السلطة القضائية وإهانة مؤسسات الدولة.