اكتشاف بقايا «زاحف نباتي» عمره 242 مليون سنة

اكتشف علماء صينيون، مستحاثة جديدة عمرها 242 مليون سنة، لزاحف يشبه رأسه المطرقة، تم تسميته بـ «أتوبودينتاتوس»، مبينين أن الكائن كان يقطن البحار ويماثل حجمه التماسيح ويتغذى على النباتات بحسب.

عالم المستحاثات، أوليفيه ريبل، من متحف فيلد في شيكاغو، قال إن «أتوبودينتاتوس» هو أقدم الزواحف البحرية الآكلة للعشب التي تم اكتشافها.

بناء على ما تبقى من جمجمته، اعتقد العلماء أن لديه خطمًا مائلًا إلى الأسفل يشبه منقار طائر «الفلامنغو»، وفمًا عموديًا.

من جهته، قال العالم تشان لي من معهد المستحاثات الفقارية والأنثروبولوجيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، إن طول أتوبودينتاتوس كان يبلغ تسعة أقدام (2.75 متر) وكان يعيش في المياه البحرية الضحلة بإقليم يونان الصيني إلى جانب الأسماك وزواحف بحرية أخرى.

عن الموضوع، الخبير في شؤون الآثار، عصمت نادر، قال لـ«ARA News»: «إن الكون واسع وفيه الكثير من المفاجآت التي لا تخطر على بال المرء»، مبينًا أن «الاكتشاف الجديد قد يفتح الباب على الكثير من الاكتشافات الأخرى وقد تغني الإرث البشري في مجال الاكتشافات وتعطينا نظرة عن التنوع الذي يحمله هذا الكون منذ ملايين من السنين».

وتعمل مراكز الأبحاث المختصة بإنشاء رسم تفصيلي عن أتوبودينتاتوس بغرض معرفة المزيد من المعلومات عنه.