أشهر 5 معالم سياحية دينية في مصر

السبت، 26 نوفمبر 2016 02:20 م
أشهر 5 معالم سياحية دينية في مصر
قلعة صلاح الدين
منال محمود

تعتبر مصر من أبرز دول العالم في الجذب السياحي، نظرآ لما تتمتع به من فنون العمارة والحضارة الأسلامية والقبطية، والتي تزدخر بمزاراتها الدينية التي تعتبر من أهم المقاصد السياحية الدينية في العالم حيث يأتي اليها السائحين من بلاد عديدة. «صوت الأمة» ترصد أشهر وأهم 5 معالم دينية في مصر..

-قلعة صلاح الدين

تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى فموقعها إستراتيجي من الدرجة الأولى بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتى القاهرة والفسطاط، وتعد من أهم المقاصد السياحية في مصر حيث يتوافد معظم عليها الوفود السياحية من جميع الجنسيات.

وشهدت القلعة الشامخة الكثير من الأحداث التاريخية التى مرت عليها وتحمل أسوراها بين طياتها أحداثًا تاريخية مختلفة خلال العصور الأيوبية والمملوكية حتي تولى محمد على باشا حكم مصر حيث أعاد لها ازدهارها وعظمتها، ويوجد داخل القلعة الجامع الكبير والفخم وكان السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة.

-دير سانت كاترين

دير سانت كاترين يقع في أحضان الجبل وتعلوه سماء صافية خلال أشهر الصيف وقطع من الرباب وهو السحاب الأبيض لتتألق أجراس الكنيسة والجبال والسحب لتتمتع العين بفسيفساء خلقتها الطبيعة لتسر نظر الناظرين والسائحين.

ويضم الدير مكتبة، يقال عنها أنها تعد الثانية فى العالم من حيث القيمة التاريخية للأناجيل الموجودة بها والمخطوطات، ففيها صليب من البرونز المصبوب مكتوب عليه آيات من سفر الخروج،ومشاهد تُلتقط من التوراة للنبي موسي،وهو يتسلم لوح الشريعة، والوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية إبان حكم القياصرة ورهبان وكهنة الدير من اليونانيين،وليسوا عربًا أومصريين شأنهم شأن أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس التي يسيطر عليها اليونانيون منذ عهود طويلة.

-الكنيسة المعلقة

وتقع فى بحى مصر القديمة بمحافظة القاهرة وهي من أهم الأثار القبطية الهامة فى مصر تحديدآ، وتعد مقصدا سياحيا قبطيا هاما يأتوا اليه الزائرين من كل البلاد، كما أنها أجمل أحدى الكنائس على مستوى الشرق الأوسط، وتم تشييدها على أعلى بوابة الحصن الروماني المسمى بابليون، وتقع جنوب المتحف القبطي بالقاهرة، وتضم عند مدخلها 13 عمودًا مذهلًا، يمثلون المسيح والرسل الاثني عشر.

سُمِّيت الكنيسة بهذا الاسم لأنها بُنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الرومانى الشهير “حصن بابليون”، وهو الحصن الذى بناه الإمبراطور الرومانى “تراجان” فى القرن الثانى الميلادى، وتعتبر الكنيسة المُعلّقة أقدم الكنائس التى ما زالت باقية فى مصر، وبدأت عملية ترميمها عام 1998، والتى شملت الجانبين المعمارى والإنشائى لها، بتكلفة حوالى 102 مليون جنيه تقريبا.

-شارع المغز للدين الله الفاطمي

يعد شارع المعز من أهم المعالم الأثرية والتاريخية الأسلامية في العالم ويقع في منطقة الأزهر بالقاهرة مما جعله مزار أثري، وسياحي بالاضافة الي كونه سوق تجاري يتردد عليه مئات الآلاف يوميًا، ويضم مجموعة من الآثار والقيم التخطيطية والمعمارية الأثرية التي يرجع تاريخها إلي فترة العصور الوسطي.

ولم يقتصر تطوير شارع المعز علي الأثار فقط، بل إمتد التطوير ليشمل جوانب أخرى عديدة منها الشارع نفسه، كما عملت وزارة الثقافة على تنفيذ مشروع كامل متكامل إستهدف تطوير عشرين مبنى حتى يصير الشارع بالكامل متناسقًا جذابًا، ووضع لوحات إرشادية تدل الزائر على تاريخ كل مبنى، وكل أثر من الآثار الهامة.

مايميز شارع المعز عملية الإنارة والأضاءة التى وزعت بشكل فنى على المساجد التاريخية الموجودة فيها، إضافة إلى إنشاء العديد من المسارح بجوار المقاهي ليجتمع عليها الأدباء والشعراء والمثقفين، والتى يقصدها السائحين لمشاهدة عظمة الأثار الأسلامية وبنيانها المعماري المتميز.

-جامع الأهر الشريف

من أهم المساجد في العالم ومنبرآ للعلم حيث يزوره أكثر من 110 دولة من جميع أنحاء العالم الزسلامي بصفة يومية لكي يتعلمون في رواق الأزهر وسطية الأسلام مع مختلف المذاهب الأربعة، كما أن الأزهر يعد الأول في العالم الذي لعب أدوارًا دينية وتعليمية وثقافية وسياسية ومعمارية، إضافة الى دوره التعليمي يتمثل في دراسة اللغة العربية والعلوم الاسلامية.

كما لعب الأزهر دورا ثقافيًا وفكريًا من مناقشات ومداولات وإلقاء الخطب على مر العصور الذى مر بها إبان الولاة والسلاطين والملوك والرؤساء، ويعد منارة دينية وتعليمية للمسلمين فى كل مكان على أرض المعمورة،وقد تغنى به أمير الشعراء أحمد شوقي قائلًا "قم في فم الدنيا وحيي الأزهرا وانثر على سمع الزمان الجوهرا".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة