غادة والي: إقامة تكتل مصرفي عربي أمل قابل للتحقيق
السبت، 26 نوفمبر 2016 11:27 ص
أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية تعزيز الشمول المالي المصرفي لتحقيق النمو الاجتماعي، مشيرة إلى أن العدد الأكبر من المواطنين بالدول العربية ما زالوا غير مشمولين بخدمات ومنتجات القطاع المصرفي، كما أنهم ما زالوا بعيدين عن المساهمة في الدورة الاقتصادية في بلدانهم.
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة أمام مؤتمر اتحاد المصارف العربية، الذي اختتم أعمال دورته الحادية والعشرين في بيروت تحت عنوان «اللوبي العربي الدولي – لتعاون مصرفي أفضل».
وذكر بيان للوزارة، اليوم، أن غادة والي، دعت في كلمتها، إلى دعم القطاعات الفقيرة وزيادة الثقافة المالية، واقترحت أن تعمل المؤسسات المصرفية العربية على تحقيق الشمول المالي لكل شرائح المجتمع وبناء تكتل إقليمي يتخطى أي خلافات سياسية أو نزاعات إقليمية ويركز على المصالح الاقتصادية، فإذا نجحت المصارف العربية أن تتوحد في خدمة القضايا العربية وأن تنهض بالاقتصادات والمجتمعات العربية، تصبح بذلك مؤهلة للتكتل لفرض رؤاها على المستوى الدولي وليصبح لها صوتا مسموعا عند صياغة التشريعات والسياسات الحاكمة لمنظومة التمويل الدولية.
ووصفت «والي» إقامة هذا التكتل المصرفي العربي بأنه أمل قابل للتحقيق بشرط أن يتجاوز الخلافات السياسية العربية.
وكانت غادة والي، قد أثنت على اتحاد المصارف العربية لاختياره موضوع المؤتمر لهذا العام، موضحة أنه في ظل ظروف إقليمية ودولية هي الأصعب منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، أثبت القطاع المصرفي العربي أنه أكثر صلابة وقوة من كثير من المؤسسات والأنظمة.
يذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي بحثت خلال زيارتها إلى بيروت ملف التأمينات على العمالة المصرية في لبنان، كما عرضت خطة تطوير وهيكلة بنك ناصر الاجتماعي الذي ترأس مجلس إدارته.