اتهامات لـ «التربية والتعليم» بسرقة أفكار تطوير المناهج

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 06:15 م
اتهامات لـ «التربية والتعليم» بسرقة أفكار تطوير المناهج
ريم محمود

قال سامي إبراهيم حنا، موجه لغة إنجليزية بالفيوم، إن الأفكار الخاصة بـ«تطوير منظومة الامتحانات» ودمج ورقة الاسئلة مع الإجابة خلال امتحانات الثانوية العامة، وكذلك «التصحيح الكترونيا»، ونظام الامتحانات بالاختيار من متعدد، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في «مؤتمر الحوار المجتمعي» الخاص بتطوير وإصلاح منظومة التعليم، لم تكن أفكارها ولكنه فكرته التي تردد على وزارة التربية والتعليم من أجلها كثيرا وتم تقديمها لكثيرا من المؤسسات التعليمية منذ عام 2007 حتى تاريخه، إضافة إلى نشر هذه المقترحات في كثيرا من الجرائد الرسمية لأخذ الرد عليها من قبل المسؤلين والمهتمين بالشأن التعليمي.

وأضاف «حنا» أنه تقدم بمقترح عن تطوير الورقة الامتحانية تحت عنوان «الامتحان الأمثل»، والذي نص على: «يأتي الامتحان في أي مادة من شقين، الشق الأول: هو أن يكون لكل مادة امتحان عبارة عن 100 سؤال اختيار من متعدد يتم تصحيحه إلكترونيا بالقاريء الآلي وبه أكواد يعني الاختيار الصحيح، هو بالنسبة للكود (أ) هو الاختيار (ج) في حين إجابة نفس السؤال عند آخر حصل على ورقة امتحانية من الكود (ب) هي (د) مثلا، وهكذا لا يمكن أن يتم غش الاجابات لأنها سوف لا تكون هي نفس الاختيارات والإجابات عند كل الممتحنين، وأيضا ترتيب الأسئلة مختلف بمعنى أن السؤال الأول عند أحد الطلاب قد يكون رقم 15 عند طالب آخر في نفس اللجنة، أي أنه من الصعب جدًا تسريب مثل هذا النوع من الامتحانات».

وفيما يخص «الشق الثاني» فإن «الامتحان هو أسئلة التفكير الناقد وهذه ليست لها إجابات نموذجية، وحتى لو تم تصوريها وتسريبها لن يستطيع الطالب غشها لأنها سوف تعتمد على مهارات التفكير العليا ولها طريقة في تقدير درجاتها تعتمد على مقياس التقدير المتدرج، وربما يسأل قاريء ومن سيقوم بإعداد كل هذه الامتحانات، فأنا أقول له أن الوزارة لديها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بالمقطم وحان الآن قيامهم بواجبهم في إعداد نماذج لهذه الامتحانات وعدد المتخصصين في هذا المركز كبير جدا وعلى درجة عالية من الكفاءة ويعاونهم معلمون آخرون لو أرادوا».

وأضاف «حنا» أنه قد سلم المقترح الخاص به لمدير عام الاتصال السياسى السابق بوزارة التربية والتعليم، لكنه لا يعلم أن سوف يرى مقترحه النور خلال مؤتمر تطوير التعليم بعد تسليمه لـ«الهلالي الشربيني»، وزير التربية والتعليم قائلا: «أنا مش عايز من الوزارة ولا من المسوؤلين حاجه غير أنهم ينسبوا الأفكار لأصحابها».

من ناحيته قال الطالب محمود الرامي: «التقيت وزير التربية والتعليم الحالي في مؤتمر لإصلاح التعليم، وبـ(توصية خاصة) سلمت الوزير المشروع يدًا بيد ووعدنى بدراسة المشروع، إلا أنني فؤجئت أنه ينسبها لنفسه خلال الحوار المجتمعي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق