البلتاجي أمام قاضي «أحداث البحر الأعظم»: ما يحدث محاكمات صادمة

سمحت المحكمة التى تنظر قضية «أحداث البحر الأعظم» بخروج القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية «محمد البلتاجي» والتحدث مع هيئة المحكمة، حيث قال «إن عبد الناصر كان يحاكم خصومه أمام محاكم شعبية، ومبارك كان يحيل خصومه للمحاكم العسكرية، وإن ما يحدث الآن محاكمات صادمة وإن هذه القضية إعادة محاكمة لأنه سبق الحكم علينا بالمؤبد دون سماع شهود ولا مرافعات».

ووجه «البلتاجي» كلامه إلى رئيس المحكمة قائلا «كنت حضرتك بتحاكمنا فى قضية الاتحادية ورغم ظهور الدلائل التى تبرئنا فى القصية =أصدرت حكما بحبسي عشرين عاما».

وعلق على الفيديو الذي عرضته المحكمة قائلا «إنه غير كامل وإنه شاهده فى جميع القضايا المتهم فيها»، وطلب من القاضى أن يسمع المقطع كاملا مؤكدا أنه لم يُقدم هو أو اى شخص إخواني منذ ٢٠١٣ للمحاكمة بسبب ما يحدث في سيناء، وأنه ضد ما يحدث فى سيناء وغير متفق مع الفصائل الموجودة هناك.


وقال المتهم جمال العراقى "«إنه ليس له علاقة بالقضية وإنه يعمل مزارع وإن المتهمين الموجودين معه فى القضية لا يعرفهم وكان يراهم على شاشات التليفزيون فقط» وطلب إخلاء سبيله.

وعرضت المحكمة المقطع الثانى وكان عبارة عن خطبة على منصة رابعة للإرهابي «عاصم عبدالماجد».

وعرضت المحكمة المقطع الثالث وفيه يظهر خطاب آخر لعاصم على منصة رابعة، ويبشر فيه المعتصمين بأن «إخوانهم من حزب «النور» متواجدون معهم فى الاعتصام وإذا سقطت شرعية مرسي السياسية سنعلنها شرعية إسلامية».

وعرضت المحكمة المقطع الرابع وفيه مجموعة من القوى الإسلامية تعقد مؤتمرا جماهيريا بأسيوط ويرددون عبارات تحريضية مثل «دكتور مرسي اضرب تاني.. لسه الزند لسه تهاني»، وبعد ذلك يظهر عاصم عبدالماجد فى المؤتمر ويطلب الدفاع بعدم استكمال الفيديو لأن هذا الفيديو خاص بمحافظة أسيوط وليس له علاقة بالقضية

ثم عرضت الفيديو الخامس من قناة «سي بي سي» ويظهر فيه البلتاجي، ويصرح بأن ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى يعود فيها مرسي للحكم.

وأكد الدفاع أن المقطع بتاريخ ٧ ديسمبر ٢٠١٣ لاحق على تاريخ الدعوة وأنه مجتزأ وتم حذف أصل التسجيل عن عمد.