بنجلاديش تعتزم إعادة العشرات من «الروهينجا» إلى بورما
الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 05:15 م
أعلنت شرطة بنجلادش اليوم الأربعاء أنها تعتزم إعادة العشرات من أبناء أقلية الروهينجا المسلمة إلى بورما بعد توقيفهم أثناء اجتيازهم للحدود هربا من العنف في ولاية راخين.
ودخل أكثر من ألفين من الروهينجا إلى بنجلادش خلال الأيام الماضية هربا من العمليات التي ينفذها الجيش في غرب بورما وأسفرت عن مقتل العشرات.
وقالت شرطة كوكس بازار جنوب بنجلادش إنها أوقفت 70 شخصا بينهم نساء وأطفال، وقال قائد شرطة المدينة شيامول كومار ناث لفرانس برس «أوقفناهم بعد دخولهم بصورة غير شرعية. سيعادون إلى بورما».
وقال مسؤولون في أقلية الروهينجا إن نحو 500 شخص آخرين عبروا الحدود ليل الثلاثاء وترفض بورما الاعتراف بهذه الأقلية رغم أن وجودها على أراضيها يمتد لعدة أجيال.
وعززت بنجلاديش الدوريات الحدودية وتمكنت من منع نحو ألف من الروهينجا من الدخول إلى أراضيها خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق الجيش.
وينفذ الجيش البورمي عمليات في ولاية راخين المحاذية لبنجلادش بعد هجمات دامية بداية أكتوبر على مراكز للشرطة.
وأفادت الأمم المتحدة بأن نحو 30 ألف شخص هربوا بسبب أعمال العنف التي أوقعت عشرات القتلى منذ ذلك الحين.
ويثير طرد الروهينجا من بنجلاديش الخوف بين أبناء هذه الأقلية الذين يتحدثون عن أعمال قتل واغتصاب ارتكبها جنود بورما، وينفي الجيش البورمي هذه الاتهامات لكنه يمنع الصحفيين الاجانب من الدخول إالى المنطقة.
وخشية طردهم، يختبىء اللاجئون في مخيمات اللجوء القائمة منذ عشرات السنين في بنجلاديش حيث يعيش 32 ألفا من الروهينجا.