«الإسلاموفوبيا»: تصنيف مصر دولة آمنة يدعم التنمية الاقتصادية

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 02:17 م
«الإسلاموفوبيا»: تصنيف مصر دولة آمنة يدعم التنمية الاقتصادية

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار الخارجية الأمريكية باعتبار مصر دولة آمنة، عبر الخريطة التي نشرتها والتي تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة في موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين في موسم عطلات الكريسماس.

ووصف المرصد - في بيان اليوم الأربعاء - هذا التصنيف الجديد من الخارجية الأمريكية باعتبار مصر دولة آمنة بمثابة «الصفعة» على وجه الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تحاول جاهدة تشويه صورة مصر وإظهار صورة غير حقيقية لا تعكس الواقع في إطار محاولات هذه الجماعات لنشر الدمار والخراب في المنطقة العربية.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن هذا التصنيف سيكون له أبلغ الأثر في جذب المزيد من الاستثمارات ودعم التنمية الاقتصادية بالدولة، إضافة إلى عودة حركة السياحة لطبيعتها ما يساهم في تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية في مصر.

وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته لضرورة تبني المبادرة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها، مؤكدا أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم.

وأوضح أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية يواجه حاليا حربًا في مختلف الجبهات ما يؤدى لمحاصرة هذه التنظيمات في إطار الهزائم المتلاحقة خاصة في سوريا والعراق.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة في موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين في موسم عطلات الكريسماس، فيما حذرت الخارجية الأمريكية، من زيارة دول القارة الأوروبية لوجود تهديدات بتعرضها لعمليات إرهابية من تنظيمي داعش والقاعدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق