تفاصيل طرد منة شلبى والسبكي من المنصور
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 09:58 م
على الرغم من تواجد صناع فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» الذى يقوم ببطولته ليلى علوى ومنة شلبى وباسم سمرة فى مدينة المنصورة منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع وانتظارهم لشهامة وكرم أهل المنصورة، الذين توقعوا أن يحتفوا بهم بشكل يليق بنجوميتهم، إلا أن ما حدث مع صناع الفيلم هناك جاء مخالفا لكل التوقعات، بل وحدث ما جعل فريق العمل يعود مرة أخرى إلى القاهرة دون استكمال التصوير، نظرًا للأسباب التى علمناها ونسردها فى السطور التالية.
مع بداية أول يوم تصوير فى مدينة بلقاس بالدقهلية اتفق رضا السبكى المنتج الفنى للعمل مع مجموعة من الأشخاص المعروفين بالمدينة لمساعدة فريق العمل فى تأمين التصوير فى أى مكان ينتقلون إليه داخل المحافظة تجنبا لحدوث أى مشاكل، لأنها مناطق مليئة بالسكان، وتم اختيار هؤلاء الأشخاص من قبل باسم سمرة بصفته من أهل المدينة التى تربى فيها ويعرف أهلها جيدا، وتم الاتفاق مع 20 شخصا على تولى مهمة التأمين مقابل 25 ألف جنيه فى اليوم الواحد، و10 عن اليوم الذى تقل فيه ساعات التصوير، ومضى الاتفاق على خير ما يرام واستمر التصوير لـ19 يوما، ولكن فى اليوم العشرين عاد منتج الفيلم أحمد السبكى من لندن وعلم بقيمة المبلغ المدفوع فاعترض عليه، لأنه كبير جدا، ورفض دفع هذا المبلغ مرة أخرى.
ومن هنا بدأت الخلافات وحدثت المشادات بين شركة الإنتاج والأشخاص المسئولين عن التأمين، والتى تسببت فى وقف التصوير وتوجيه ألفاظ خارجة إلى فريق العمل، ما اضطرهم إلى إيقاف التصوير ومغادرة المنصورة نهائيا بعدما كان من المفترض أن يستمر التصوير هناك لمدة 8 أسابيع كاملة، ومازال التصوير متوقفا حتى الآن، ولم يتم تحديد ما إذا كان الفيلم سيتم استكمال تصويره فى المنصورة مرة أخرى أم سيبحث مخرجه يسرى نصر الله عن مكان آخر، وإن كانت أغلب المؤشرات تؤكد عدم العودة للمنصورة مرة أخرى.