الاتحاد الأوروبي يقر بنجاح مبادرة طلال لإنشاء بنوك الفقراء في 9 دول

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 12:44 م
الاتحاد الأوروبي يقر بنجاح مبادرة طلال لإنشاء بنوك الفقراء في 9 دول

أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة التعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز، لإنشاء مزيد من بنوك الشمول المالي "بنوك الفقراء" لخدمة شريحة الفقراء واللاجئين بصورة أساسية، وذلك على غرار البنوك التي تأسست في 9 دول نامية، مشيدا بالجهود التنموية التي يقودها الأمير طلال بن عبد العزيز، خاصة مبادرته لإنشاء بنوك الفقراء والتي نجحت في تحقيق الشمول المالي للفقراء المحتاجين في المجتمعات النامية.
جاء ذلك اليوم خلال لقاء وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي، برئاسة الدكتور يوهانس هان مفوض الاتحاد الأوروبى لسياسة الجوار الأوروبية وتوسيع المفاوضات، مع المدير التنفيذي لأجفند ناصر بكر القحطاني، حيث عقد الجانبان اجتماعًا بمقر البرنامج بالرياض بحثا - خلاله - نقاط الالتقاء بين أجفند والاتحاد في التوجه التنموي.
وتوصل الجانبان إلى اتفاق مبدئي للتعاون بينهما لدعم إنشاء بنوك الشمول المالي للفقراء، وفي مجال التدريب المهني بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة (التي أسسها أجفند ولها 8 فروع في الدول العربية)، إضافة إلى التعاون في منتجات حفظ الطاقة واستخدامها بصورة فعالة.
وقال ناصر القحطانى، إن إشادة الاتحاد الأوروبي بمبادرة الأمير طلال، وخبرات أجفند وتجربته الناجحة في تأسيس بنوك الشمول المالي، تعكس التقدير الدولي للجهود التنموية والمبادرات الإنسانية التى يطلقها الأمير طلال بن عبد العزيز، وأنها تعد ترجمة لما سبق ووجهه به رئيس البرنامج بتقديم تجربته في مجال الشمول المالي ومكافحة الفقر لمن يرغب، وحث على التعاون مع الدول الأوروبية لتوظيف آلية التمويل الأصغر والبنوك المتخصصة في الشمول المالي لخدمة شريحة الفقراء واللاجئين هناك.
ولفت القحطاني إلى أن (أجفند) شرع في بذل جهوده في هذا الاتجاه بالتواصل والتنسيق مع شركائه، معربا عن توقعه بأن التحول الإيجابي الذي يحدث فى بعض الدول الأوربية (ألمانيا على سبيل المثال) تجاه استيعاب اللاجئين في النظام المالي سرعان ما سينتشر في بلدان أخرى تأوي لاجئين.
ودعا دول المنطقة إلى الانفتاح أكثر في منح فرص أكبر للتمويل الأصغر، والاستفادة من مبادرة الأمير طلال لإنشاء البنوك المتخصصة في الشمول المالي، وذلك من خلال إيجاد تشريعات تشجع هذه الصناعة الداعمة للاقتصادات الوطنية والاستقرار الاجتماعي.
وأشار المدير التنفيذي لأجفند إلى أن البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي للفقراء ليست فقط مطلبا في المجتمعات النامية، بل هي أيضا تلبي حاجة اجتماعية واقتصادية في أوروبا والمجتمعات المتقدمة الأخرى، وأن فتح المجال لهذا النوع من البنوك سيخدم شريحة الفقراء واللاجئين الذين يتدفقون على أوروبا وستسهم في دمجهم في العملية المالية والانتاجية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة بها مئات المؤسسات العاملة في مجال التمويل الأصغر والمشاريع متناهية الصغر والصغيرة، وهي القطاع الذي تركز عليه بنوك الفقراء والشمول المالي.
يذكر أن أجفند أسس 9 بنوك للتمويل الأصغر والشمول المالي في كل من: الأردن واليمن والبحرين وسوريا ولبنان وسيراليون والسودان وفلسطين وموريتانيا، واستفاد منها ما يقارب 3.2 مليون شخص، وفي خطة أجفند التوسع بإنشاء بنوكه المتخصصة في عدد من الدول العربية وغرب ووسط القارة الإفريقية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق