ننشر توصيات مؤتمر الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 12:27 م
ننشر توصيات مؤتمر الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية
أحمد مرجان

اختتم مؤتمر الحضارة الإسلامية في الأندلس، المنعقد في مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية، في الفترة من 15-17 نوفمبر، أعماله بحضور مصري وعربي ودولي بمشاركة بحثية متميزة من إسبانيا وشيلي ومصر وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا والأردن وفلسطين والعراق.


وقدم أعضاء المؤتمر الشكر إلى الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، ومؤسسة البابطين بالكويت، والدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بالمكتبة، تحت رعاية مكتبة الإسكندرية للمؤتمر وتكريمها للرواد في جميع المجالات الثقافية والعلمية، ومنهم الدكتور أحمد مختار العبادي، رائد الدراسات الأندلسية والتاريخية في العالم العربي.


واختتم المؤتمر أعماله بجلسة ختامية لعرض ومناقشة توصيات المؤتمر وتكونت من الدكتورة سحر سالم، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، والدكتور عبد القادر بوباية، الأستاذ بجامعة وهران بالجزائر، والدكتور محمد الجمل، مدير مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية، وقد توصلت اللجنة إلى التوصيات الأتية:

-تكريم كبار المتخصصين في الدراسات الأندلسية ودراسات الحضارة الإسلامية، خلال كل مؤتمر من المؤتمرات الدورية التي تعقد بمركز الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية.


-طبع أعمال المؤتمر العلمي ونشره على أوسع نطاق.

-أن تحمل المؤتمرات الدورية القادمة أسماء أعلام الدراسات المغربية والأندلسية.

-الاهتمام بالتراث العمراني والعلمي في مجالات الحضارة الإسلامية.

-الاهتمام بدراسة المخطوطات ومحاولة الاستفادة من كبار الأساتذة المشارقة والمغاربة؛ لرصد المخطوطات المتوفرة في هذه البلدان وإيداعها لدى مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية حتى يستفيد منها الأساتذة والباحثين المهتمين بهذا المجال.

-ضرورة الاعتماد على المنهج الكمي الإحصائي في دراسة التاريخ، وتحويله من دراسة نظرية جافة إلى دراسة كمية تطبيقية، وهو ما يحرر الباحث والكاتب في التاريخ الإسلامي ليشعر بقيمة تاريخه ويساعده على فهم الأحداث وتطبيقها.

- تأسيس معهد للدراسات المغربية الأندلسية على غرار «معهد الدراسات الإفريقية، ومعهد الدراسات الآسيوية وحضارات الشرق الأدنى».

-إصدار دورية فصلية تحت عنوان «دراسات في تاريخ المغرب والأندلس».

-عقد سمنار شهري أو فصلي يتبناه مركز الحضارة الإسلامية بالمكتبة تحت عنوان حولية تاريخ وحضارة المغرب والأندلس.

-الاهتمام بطباعة الكتب المتخصصة في الدراسات المغربية والأندلسية.

-تشجيع شباب الباحثين بإشراكهم في الندوات والمؤتمرات الدولية كما حدث في مؤتمر الحضارة الإسلامية في الأندلس المنعقد فى مكتبة الإسكندرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة