معلمو دمياط يحملون الحكومة مسئولية الاعتداء على مدرسة «الجيزة»

أثارت حادثة الاعتداء على معلمة الجيزة حفيظة والمعلمين، حيث أعلنوا استياءهم الاعتداء الذي تعرضت له منى عبد الجواد المعلمة بمدرسة اليسر التابعة لإدارة جنوب الجيزة التعليمية.

وفى رصد لردود الأفعال استطلعت «صوت الأمة» أراء بعضا من معلمي دمياط حول واقعة سحل معلمة الجيزة ، حيث يقول جهاد عيد مدير التعليم الابتدائي بمديرية التربية والتعليم بدمياط : إن ما حدث شيء مؤسف و حزين جدا ، وهو مازاد فعله بعد 25 يناير.

وأضاف عيد البلطجة في جميع المؤسسات من بعض الاهالى ولابد من اتخاذ إجراءات قانونية وأمنية لمنع تعدى أولياء الأمور على المعلمين وقد سجلت في دمياط ثلاث حالات اعتداء على المعلمين منذ بداية العام الداراسى وتم عمل محاضر، الأمر الذي يستلزم التدخل الفوري لحماية المعلم أساس العملية التعليمية.

أما خالد الخضري رئيس اتحاد معلمي دمياط فيرى أن ما حدث ليس له ادني مبرر ، مؤكدا إن ما حدث تتحمله الدولة والوزارة والنقابة مجتمعين عن ما وصفه :بالمهزلة في حق مربيه أجيال ومعلمه المفروض أن توفر لها الحماية الكاملة من فبل الإشراف وامن داخل المدرسة.

وتابع الخضري، ننتظر قوانين رادعه تحمى المعلم وتمنع الاعتداء اللفظي عليه والجسدي وقد طالبنا منذ عامين بإقرار قانون يحمى المعلم ضد اهانات وبلطجة الطلبة وأولياء أمورهم بان تكون العقوبة لا تقل عن 7 سنوات للاثنين الطالب وولى الأمر وان تكون جناية وليست جنحه كما هي الآن حيث لن تزيد عقوبة الجاني عن 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ.

يذكر انه تم إلقاء القبض على المعتدين، وتباشر النيابة التحقيق حيال الواقعة التي أولها وزير التربية والتعليم اهتماما خاصا .