«الحركة الوطنية» يطالب مؤسسات الدولة الاقتداء بـ«الرئاسة»

أكد خالد العوامي المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الحزب سيشارك برؤي استراتيجية عن قضايا تطوير التعليم ومحو الأمية والإصلاح الاقتصادي في مؤتمر الشباب الذي تعد له مؤسسة الرئاسة.

وأضاف: «العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف، لذا تحتاج تلك القضايا المحورية اهتماما بالغا من كل الأحزاب والقوى السياسية وعلى صناع القرار أن يسمعوا جيداً لكل الرؤى المطروحة في هذا الشأن لأننا جميعاً شركاء في هذا الوطن وجميعنا مسئولون عن بنائه والنهوض به».

وأوضح العوامي في بيان، اليوم الإثنين، له أن إعادة تأهيل الشباب وتدريبهم ثقافياً وسياسياً وتحفيزهم على العمل التطوعي والتخطيط لتأهيلهم لسوق العمل يعد أيضاً بمثابة مشروع قومي يرسخ قيم الانتماء ويقضي على الفجوة والهوة الشاسعة بين شباب يشعر بالتهميش والإقصاء وحكومة تعمل بمنعزل عن جيل سيتولي قريباً مسئولية قيادة هذا الوطن على جميع الأصعدة.

وأشاد العوامي بالمؤتمرات الشبابية التي تعقدها مؤسسة الرئاسةـ واعتبرها توجها محمودا، ودعا كل المؤسسات أن تحذو حذوه، بهدف توسيع دائرة المشاركة الشبابية والدفع بالكوادر الشابة الي مقدمة الصفوف.

وأشار إلى أن مصر تمر بظروف صعبة، وقال إن لن يبني البلد إلا أبناءها ولن يقدر أبناؤها على ذلك إلا إذا كانوا مؤهلين ومدربين ومسلحين بالعلم والمعرفة ولديهم طاقة إيجابية لغد مشرق ومعبئين بطموح الارتقاء إلى سلم العُلا وكل هذا يحتاج لضرورة إتاحة الفرص والدفع بهم للأمام وإشراكهم في خطط التطوير وصناعة القرار أما التهميش والإقصاء والكبت يولد الانفجار والانحراف عن الطريق القويم مشيراً إلى أن كل مؤسسات الدولة تحتاج إلى تغيير الفكر والمنهج في التعامل مع الشباب ووضع خطط وبرامج ودورات تمكنها من احتواء جيل يقف علي عتبة المستقبل.