«نصير»: مادة «إزدراء الأديان» لا تصلح لوقتنا الراهن

الأحد، 20 نوفمبر 2016 06:43 م
«نصير»: مادة «إزدراء الأديان» لا تصلح لوقتنا الراهن
الدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان
محمد عودة

قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إنها ومنذ فبراير الماضي وقت تقدمها بطلب الغاء مادة ازدراء الاديان، من خلال عرضها للبعد القانوني للمادة وما تحمله من عوار، نتج عن قانون وضع في عهد الرئيس السادات وأحداث الزاوية الحمراء، وليس من الضرورة أن يصلح لوقتنا الحالي، وهي تنظر بعين الاعتبار الي أمثال اسلام البحيري من المفكرين والذي نصرهم العفو الرئاسي، وأحزنها عدم تحقيق مرادها في الغاء ذلك القانون.

وأضافت نصير في تصريح خاص لبوابة " صوت الأمة"، أنها قدمت كمتخصصة البعد العقائدي من خلال النص القرآني والآحاديث النبوية، واعتماد المادة الفقهية " انصر آخاك ظالمًا أو مظلومًا، فإذا كان اسلام البحيري قصر أو خانه اجتهاده حتي فلماذا لا نستدعيه لمناقشته، فالفكر يواجه بالفكر لا من خلال السجن، والدستور المصري وغيره من المواثيق الدولية لحقوق الانسان التي أقرتها مصر، وللرئيس جزيل الشكر لنصرته للمثقفين بعفوه الرئاسي.

وأوضحت النائبة البرلمانية، أن كلمة ازدراء الأديان كلمة هلامية يصعب للقضاء نظرها، في حين أن قوانين حكم الانسان يجب أن تكون حازمة وعادلة، وتعجبت بشدة لرفض طلبي من رجال قانون، في ظل أنهم لم ينظروا بعين الاعتبار الي تخصصي العلمي والفكري وغيرتي علي العقيدة، التي يجب أن نتحلي بها ولكن من خلال بعض الحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة