الجيش اليمني يفرج عن 5 أطفال أسرى كانوا يقاتلون مع «الحوثيين»
الأحد، 20 نوفمبر 2016 11:57 ص
أفرج الجيش اليمني الموالي لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، عن 5 أطفال أسرى، كانوا يقاتلون في صفوف جماعة (الحوثي)، في يوم الطفل العالمي.
جاء ذلك خلال فعالية بهذا الخصوص في مدينة مأرب (شرقي البلاد)، برعاية الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان «هود» (غيرحكومية)، ومنظمة «شاهد» للحقوق والتنمية، وبحضور ممثل عن منظمة «اليونيسيف»، تزامنًا مع يوم الطفل العالمي الموافق اليوم (العشرين من نوفمبر من كل عام).
وخلال فترات متباعدة يصل بعضها لأكثر من عام، ألقت قوات الجيش اليمني القبض على الأطفال في مواقع مختلفة بمحافظات مأرب، والجوف، وصنعاء، بحسب تصريحات للأسرى خلال الفعالية التي حضرها مراسل الأناضول اليوم.
وقال اللواء محسن خصروف، رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش، في كلمة خلال الفعالية «لا ينبغي أن يكون الأطفال وقودًا للمعارك، ومن يدفعون بالأطفال للمعارك مجرمون، ولن تسقط جرائمهم بالتقادم من أي طرف كانوا».
وأضاف خصروف أن «توجيهات صدرت لقيادة الجيش الوطني بعدم تجنيد الأطفال أو الزج بهم في المعارك».
بدوره قال سليم علاو، ممثل "«هود»، أن المنظمة «تواصلت على مدى أكثر من شهرين مع السلطة المحلية في مأرب، وقيادة الجيش الوطني، وتكللت العملية بالموافقة على عملية الإفراج».
وأضاف علاو، أن «االمنظمة قامت على مدى أيام بإعادة تأهيل الأطفال، من أجل إعادة دمجهم في المجتمع بعد عودتهم إلى أهاليهم».
وفي ختام الفعالية، تسلمت 3 أسر من ذوي الأطفال أبناءهم الأسرى، فيما لم تستطع أسرة واحدة الوصول لمأرب، وفضلت الأخيرة بقاء ابنها لدى السلطة المحلية في مأرب تخوفًا من إعادة تجنيده من قبل الحوثيين، وتم تسليم الطفلين لمندوبين عن الهلال الأحمر في المحافظة.