الوجه الآخر للغزو الإيرانى في العراق.. «نهب الثروات الأثرية ونشر العملات المزورة»

السبت، 19 نوفمبر 2016 05:55 م
الوجه الآخر للغزو الإيرانى في العراق.. «نهب الثروات الأثرية ونشر العملات المزورة»
ايران
محمد الشرقاوي

يواصل آلالاف من الزوار الشيعة من داخل وخارج العراق، التوافد نحو مدينة "كربلاء" بوسط العراق، لإحياء شعائر الذكرى الأربعين لمقتل الإمام الحسين عليه السلام، حيث تشهد الطرق المؤدية إلى كربلاء الكثير من المواكب الحسينية لتقديم الخدمات للزائرين، فيما أعلنت إيران إصدارها نحو مليوني تأشيرة دخول إلى الأراضي العراقية، خلال الاسبوع الماضي.

وبعيدا عن التدين والشعائر التي يسميها الإيرانيون "مقدسة"، ينتهج المئات من الإيرانيين أعمال مخالفة للقانون ومنافية لتعاليم الاسلام، ما بين سرقات ونشر مواد مخدرة، وإعتداءات على قوات أمن، ونشر عملات مزورة داخل أسواق المدينة في «كربلاء»،وألقت قوات الأمن العراقية، القبض على شخص إيراني الجنسية، وبحوزته سبع قطع أثرية مع عدد من العملات المزوة، تمكن من دخول كربلاء كأحد الزوار الشيعة المشاركين في الأربعينية.

كما يقوم الإيرانيون أيضًا بنشر عملات مزورة، وهو ما أكدته شبكة «بغداد بوست»، في تقرير لها، كشفت فيه إنتشار عملات إيرانية مزيفة بشكل كبير جدًا في أسواق كربلاء، وأن المافيا الايرانية أدخلت هذه العملات المزيفة إلى المحافظة عن طريق الزوار الإيرانيين الذين جاءوا لأداء مراسم أربعينية «الحسين» التي تصادف الاثنين المقبل.

لم تكن تلك الحادثة الأولى لمحاولات تهريب آثار عراقية، وهو ما كشفتة تقارير لمنظمة اليونيسكو، عن وجود آثار عراقية في المتاحف الإيرانية، غير معترف بمصادرها، وبالرغم من ذلك لم تخجل الدولة الخامئنيئة، من مصارحة اليونسكو، عن استعدادها استضافة آثار العراق.

وأشار التقرير نقلا عن أصحاب مكاتب صرافة عراقية، أن هناك صمت كبير من قبل إدارة محافظة كربلاء على تلك الانتهاكات الإيرانية، وهو الأمر الذي يضر بالأمن القومي، داعيين أصحاب المكاتب الأخرى بتوخي الحذر في التعامل مع العملة الأجنبية كافة، ومن العملة الإيرانية بصفة خاصة،لاسيما أن مافيات التزوير هم من زائري محافظة كربلاء.

كانت شركات صرافة إيرانية، قامت الأسبوع الماضي، بنصب عدد من الصرافات الآلية في مناطق متفرقة من محافظة كربلاء، خدمة لزائريها إلى العراق خلال هذه الأيام.

وذكرت صفحة «الديوانية» اسم محافظة عراقية، أن العشرات من الإيرانيين قاموا بالاعتداء على أحد ضباط حرس الحدود، وعلى سيارته حيث تم تحطيمها بالحجارة، وذلك بسبب منع دخولهم إلى العراق بدون تأشيرة، كما نشرت الصفحة في منشور أخر، على "الفيس بوك"، أن المحافظات ذات الأغلبية الشيعية، تشهد انتشارًا كبيرًا للمواد المخدرة، وهو ما ظهر تأثيره على الكثير من الشبان العراقيين، حيث تم القبض على شاب متعاطي اقتحم منزلًا بدون ملابس، كشفت التحقيقات أنه تحت تأثير المخدر.

وأكدت التحريات التي أشارت لها الصفحة، أن المادة المخدرة تسمى «الكريستال» يتم تهربيها من إيران، خاصة في المراسم التي تشهدها تلك المدن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق