ننشر قائمة الأدوية المستوردة بأمر «السيسي»
السبت، 19 نوفمبر 2016 05:04 م
بدأت الشركة المصرية لتجارة الأدوية في إجراءات شراء أصناف الأدوية التي تعاني من نقص في السوق، والتي ستضم الدفعة الدولى منها استيرادها 55 صنف دوائي.
كلف وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي، الشركة المصرية، بحصر الأصناف الحرجة وشرائها من وكلائها بالخارج، وذلك بعد تلقيه تعليمات من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بذلك.
قال الدكتور محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، إن الأصناف التي سيتم استيرادها هي قائمة الأدوية الملحة التي تضم 146 صنفا لا يمكن الاستغناء عنها لأكثر من بضعة أيام بالنسبة للمريض، وهي تمثل 45% من قائمة النواقص في سوق الأدوية.
وأكد أن الشركة ستورد في البداية 55 صنف دوائي وفقًا للنشرة الصادرة عن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان، ومنها أدوية علاج القلب مثل عقار إندوكسان، وفيناتول، وبريكسا، دريتاك، كما سيتم استيراد أدوية الدم في المرحلة الثانية ومنها فاكتور 8، وفاكتور 9 لعلاج مرضى الهيموفيليا، وعقارألبيومين، وعقار لبيدرادول.
كما سيتم استيراد أدوية الأورام، وحقن الأنتي أر إتش، وأدوية الهرمونات، وأدوية الفشل الكلوي وعلى رأسها دواء كيتوستريل، بالإضافة لبعض الأدوية النفسية والعصبية، والأدوية التي لها علاقة بالبرنامج العلاجي للمرضى.
كما سيتم استيراد قائمة «نواقص البنج» ومنها أدوية التخدير الكلي، والتخدير الجزئي، وأدوية الإفاقة نظرًا لشكاوى الشارع خلال الفترة الماضية من نقصها بشكل كبير.
وحصلت بوابة «صوت الأمة» على صورة من قائمة الأدوية التي تعاني من نقص في السوق دون وجود أية بدائل أو مثائل لها لدى وزارة الصحة، والتي ضمت أيضًا أدوية لعلاج الذبحة الصدرية، وأدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع، وأدولة جلطات المخ، وأدوية موانع الحمل، وأدوية لمرضى السكر.
شملت القائمة أدوية لعلاج مرضى الكبد، وأدوية للأمراض النفسية، وأدوية للأمراض الجلدية.
وأكد «فؤاد» أن هناك بعض الأصناف تستورد بواسطة وكيل حصري، من الشركات بالخارج يكون ممثلا عن جمهورية مصر العربية، ولكن الشراء هذه المرة سيتم بشكل فردي ومباشر عن طريق الشركة المصرية لتجارة الأدوية.
ورأى «فؤاد» أن هناك ضرورة لإيجاد آلية لتوزيع الدواء بعد شرائه حتى لا يتم سرقتها في السوق السوداء، ويمكن عن تكون على الكارت الذكي للتموين أو البطاقة الشخصية.
وأكد أن المستشفيات الآن تعتمد على المخزون القديم من الأدوية والذي سينتهي خلال فترة قليلة، مشيرًا إلى أن عملية شراء الأدوية ودخولها لمصر وحصولها على موافقة الإدارة المركزية للشئون الصيدلية عملية لن تستغرق أكثر من 10 آيام.