«العفو الدولية» تطالب طهران بالإفراج عن «إيرانية-بريطانية» قبل انتحارها

السبت، 19 نوفمبر 2016 01:06 م
«العفو الدولية» تطالب طهران بالإفراج عن «إيرانية-بريطانية» قبل انتحارها

أعلنت منظمة العفو الدولية أن الإيرانية-البريطانية «نزانين زغاري راتكليف» المسجونة في ايران بتهمة المشاركة في «حركة تمرد» في 2009، أبلغت زوجها بأنها فكرت في الانتحار، داعية إلى الإفراج «الفوري» عنها.

وأبلغ زوجها ريتشارد راتكليف منظمة العفو بأن وضعها الصحي شهد تدهورا خطيرا في الاسابيع الأخيرة، وأنها فكرت حتى في الانتحار، كما جاء في بيان أصدرته المنظمة الجمعة، وأنها بدأت أيضا إضرابا عن الطعام في 13 نوفمبر للتعبير عن يأسها من احتمال ألا يفرج عنها أبدا.

ووصفت منظمة العفو تدهور وضعها الصحي بأنه «مقلق جدا» وسجنها بأنه «ظالم جدا»، داعية الى الإفراج الفوري عنها من دون شروط.

وكتب فيليب لوثر، المسؤول في منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا، في بيان، «بعد اعتقالها فصلت عن ابنتها الصغيرة، وأبقيت 45 يوما في الانفرادي. وبدلا من إطالة أمد معاناتها، يتعين على السلطات الإيرانية إنهاء محنتها، بالإفراج عنها فورا وبدون شروط».

وحكم على الإيرانية المسجونة منذ الثالث من أبريل، والموظفة لدى طومسون رويترز، بالسجن خمس سنوات، مطلع سبتمبر.

وفي منتصف أكتوبر، اعتبرت مجموعة العمل الأممية حول الاعتقال التعسفي أن توقيفها وسجنها يشكلان انتهاكا لعدد كبير من بنود الإعلان العالمي لحقوق الانسان والميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، نظرا للمخاطر التي يشكلها سجنها على وضعها الصحي وسلامتها وسلامة طفلها الذي يبلغ الثانية من العمر، وأوصت المنظمة الاممية بـ«لافراج الفوري» عنها.

ويسجن في ايران عدد كبير من الأشخاص من حاملي الجنسية المزدوجة التي لا تعترف بها طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، إن هوما هودفار، عالمة الانتروبولوجيا الايرانية-الكندية التي اعتقلت وسجنت في يونيو بسبب جرائم أمنية، افرج عنها في أواخر سبتمبر لأسباب إنسانية.

واعربت الحكومة البريطانية برئاسة تيريزا ماي عن قلقها لاعتقال زغاري-راتكليف، لكنها لم توجه انتقادات مباشرة الى طهران.

وأنجزت ايران وبريطانيا في الأسابيع الأخيرة تطبيع علاقاتهما الديبلوماسية من خلال إعلان تبادل السفراء، وذلك بعد خمسة أعوام من إقفال سفارتيهما، وفي أعقاب الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى الكبرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق