«إف بي آي» يسعى للتهدئة مع الكونجرس بشأن مراقبة الهواتف الذكية
السبت، 19 نوفمبر 2016 10:42 ص
واصل جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف بي آي»، نقاشاته مع أعضاء لجنة العدالة فى الكونجرس الأمريكي لتهدئة الأجواء في أعقاب خلاف نشب مطلع العام الجاري بين المكتب – الذى يتبع وزارة العدل الأمريكية – ومؤسسة «آبل» للحاسبات بشأن أمن الاتصالات ومراقبة مكتب التحقيقات لها لتتبع العناصر المشتبه فى تعاونها مع الإرهاب الدولى، وهو ما اعتبرته «آبل» انتهاكا للخصوصية ولمصداقيتها مع عملائها.
وقال جيمس كومي لأعضاء الكونجرس إن «إف بي آي» يعتبر مكافحة الإرهاب أولوية قصوى بالنسبة لأمن وسلامة المجتمع الأمريكي ومن الواجب أن تتعاون كل مؤسسات الصناعة والتكنولوجيا في ذلك كجزء من مسئوليتها الاخلاقية، تجاه المجتمع الأمريكي.
وأضاف أن تطبيقات «آي فون» قد استخدمها الإرهابي سيد فاروق لتنفيذ هجمات سان بيرناردينو فى أوروبا فى ديسمبر من العام الماضى، وهدد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى باللجوء إلى القضاء لحمل «آبل» على التعاون مع أجهزة الأمن الأمريكية التى تكافح الإرهاب، متوقعا أن يشكل ذلك سابقة قانونية فى تاريخ الولايات المتحدة، مؤكدا أن سقوط 14 قتيلا فى سانبرناردينو يشكل مبررا أخلاقيا كافيا لتلك السابقة القانونية.