5 أفكار شائعة خطأً عن شُرب الحليب

هل يمكن أن تشرب الحليب بعد أكلة غنية بالتوابل؟ هل يجب أن تتوقف عن شرب الحليب إذا كنت مصاباً بالبرد، أو تتناول مضاداً حيوياً؟ دائماً ما توجد هذه الأفكار الشائعة حول شُرب الحليب، لكن الحقيقة قد تخالف ذلك تماماً، إليك كيف؟

البرد. البعض يعتقد أن الطفل لا ينبغي أن يشرب الحليب إذا أصيب بنزلة برد، لكن الحقيقة أن الحليب لا يؤثر على هذه الحالة الصحية أبداً، بل على العكس يساعد على تقوية المناعة؛ وهو ما يحتاجه المريض.

التوابل. تدعوك الفكرة الشائعة إلى الابتعاد عن الحليب إذا كنت تأكل طعاماً غنياً بالتوابل، لكن الحقيقة أن شُرب نصف كوب من الحليب بعد 30 دقيقة من أكل طعام غني بالتوابل والبهارات سيقلل من حموضة المعدة، ويحسّن الهضم.

المضادات الحيوية. ينصح البعض بعدم شرب الحليب إذا وصف الطبيب مضاداً حيوياً، خوفاً من تداخل الحليب مع امتصاص الجسم للدواء. لكن الحقيقة أن مكونات الحليب لا تتفاعل مع المضادات الحيوية، بل يساعد الحليب على تقوية المناعة.

أكل السمك. يعتقد البعض أن شرب الحليب بعد أكل السمك له آثار سلبية خاصة على البشرة، لكن لا يوجد دليل علمي على ذلك. يمكنك تناول الحليب والسمك منفصلين، أو معاً حيث توجد أكلات في المطابخ الأسيوية تجمع بين الحليب والسمك. لكن يُنصح بعدم شرب كوب من الحليب عقب تناول سمك غني بالتوابل مباشرة لأن ذلك قد يسبب ارتجاع حمض المعدة وبعض الحموضة.

الحموضة. يعتقد البعض أن شُرب الحليب ليس جيداً إذا كنت تشعر بالحموضة أو حرقة المعدة، لكن على العكس يعتبر الحليب أحد العلاجات لتخفيف نوبة الحموضة وعلاج الحرقة.