جامعة القاهرة تمهل «نقابة الأطباء» 48 ساعة لتأديب «مينا»
الخميس، 17 نوفمبر 2016 01:10 م
أعربت جامعة القاهرة، عن استيائها الشديد من التصريحات المنسوبة إلى وكيلة نقابة الأطباء منى مينا، والتي تتعلق بإعادة استخدام المستلزمات الطبية ومنها«السرنجات» في العلاج على الوجه الذي يخالف كل الضوابط والضمانات الطبية المعمول بها في مستشفيات جامعة القاهرة وتتعلق كذلك بحجب جزء من العلاج عن المريض، ووصفت الجامعة هذه التصريحات بأنها "غير مسئولة وتسئ لمصر ومنظومتها الصحية.
وقالت جامعة القاهرة، في بيان اليوم الخميس، إن تصريحات وكيلة نقابة الأطباء صدرت«برعونة وبغير مبرر أصابت سمعة مصر ومستشفياتها ومن بينها مستشفيات قصر العيني بأضرار بالغة وأصابت المواطنين بالهلع الشديد وزعزعت الثقة في المنظومة الصحية في مصر كلها سواء في الداخل أو الخارج».
وأكدت الجامعة أن وسائل الإعلام العربية والأجنبية تناولت تلك التصريحات بصورة تسئ إلى مصر ومنظومتها الصحية وفى القلب منها مستشفيات جامعة القاهرة.
وأبدت جامعة القاهرة أسفها لهذا الأمر، وتمهل النقابة 48 ساعة لكى تتخذ الإجراءات التأديبية المناسبة ضد وكيلتها التي لم تضبط تصريحاتها ولم تتحر الدقة فيها وأصابت المجتمع الصحى بضرر بالغ، مشددة على ضرورة تقديم بيان اعتذار صريح وواضح من النقابة يتضمن تكذيبًا صريحًا لا مناورة أو مداورة فيه.
وأكدت الجامعة أن هذه التصريحات«غير المسئولة وغير الصحيحة»، تأتى في وقت يتباهى فيه العالم بنجاح التجربة المصرية في محاربة فيرس«سى» ذلك النجاح الذى لم يتحقق في أي دولة أخرى في العالم.
وتابعت: لم يسعف النقابة القول بأن هذه التصريحات كانت بسبب تلقيها «منى مينا» رسالة على هاتفها الخاص من أحد شباب الأطباء فهذا عذر أقبح من الذنب، هل تبنى النقابة مواقفها على مجرد رسالة على الهاتف من مجهول؟ ألم يكن من المستطاع والواجب أن تتبين النقابة ووكيلتها الأمر وتفحصه وتمحصه وتقف على مدى صحته ومدى مطابقته للواقع، وهو أمر متاح باعتبار أن النقابة من المفترض أنها جزء من المنظومة الصحية في مصر وجزء من مصر الدولة.
وشددت الجامعة على أن الظرف الراهن الذى تعيشه مصر لا يحتمل العبث أو الاستخفاف بمقدراتها أو الإساءة إلى سمعة مؤسساتها.
وقالت جامعة القاهرة إنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المتاحة وفقًا للدستور والقانون الذى يجب أن ينصاع لحكمه الجميع.