«المهندسين» تشارك فى استقبال الفرعون المصري بالأعلى للثقافة
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 02:53 م
يشارك المهندس علاء عبد العال، رئيس الشعبة المدنية، والمهندس عماد توماس، أمين الشعبة ومقرر لجنة الاعلام بالنقابة العامة للمهندسين، فى استقبال الفرعون المصرى الأستاذ الدكتور فيكتور رزق الله، عضو المجلس الاستشارى العلمى لرئيس الجمهورية، ونقيب مهندسى المانيا الأسبق، الذى يحل ضيفا على المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أمل الصبان، بالتعاون مع مشروع التحرير«لاونج -جوته»، ومؤسسته الأستاذة منى شاهين، ضمن علماء مشروع «الملهم»، وذلك يومي 19 و20 نوفمبر.
وتشمل زيارات فيكتور رزق الله، إلى القاهرة عدة لقاءات، الأول زيارة مدرسته كولدج دي لاسال بالظاهر يوم السبت 19 نوفمبر، يليه اللقاء المفتوح بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية من الساعة 6 مساءً حتى 8 مساءً وهو لقاء مفتوح للجمهور يقدم فيه تجربته العلمية الناجحة فى المانيا، وفى اليوم التالي 20 نوفمبر يلتقي مع طلبة كلية الهندسة جامعة القاهرة من الساعة 1 ظهرًا حتى 3 عصرًا.
ومشروع «الملهم iInspire»، يهدف إلى تحفيز الشباب على إطلاق طاقتهم الإبداعية، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال توفير فرص لإجراء مناقشات مفتوحة مع علماء مصريين بارزين في ألمانيا الاتحادية في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2016.
يذكر أن الشعبة المدنية بنقابة المهندسين، استضافت الدكتور فيكتور رزق الله، فى شهر اكتوبر الماضى، فى لقاء استعرض فيه تجربته وقدم خبرته لشباب المهندسين.
جدير بالذكر أن رزق الله ولد في القاهرة عام 1933م، دفعه حب الهندسة للسفر إلى ألمانيا بعد الحصول على بكالوريوس الهندسة المدنية في 1958م، حتى حصل على درجة الدكتوراة من جامعة «هانوفر» عام 1968م، حصل على درجة الأستاذية في مجال ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات والموانى بجامعة «هانوفر» عام 1978، تنقل بين المناصب الرفيعة بالجامعة، وأصبح «رزق الله» عميدًا لكلية الهندسة المدنية منذ 1981م، حتى 1982م. ثم انتقل إلى منصب أعلى كنائب لرئيس الجامعة.
يجيد عدة لغات أجنبية (الألمانية، والفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية،و جزء من الإسبانية)، كما أن سجله مليء بالمناصب والإنجازات؛ حيث عمل مستشارًا لوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلى وكان رئيس لجنة العلاقات الدولية لتبادل التعاون العلمي لجامعة هانوفر لمدة 20 سنة، وشغل منصب نقيب المهندسين الألمان فى ولاية سكسونيا السفلى لمدة 8 سنين، إلى جانب ذلك شارك مع عدة خبراء موانئ فى وضع تصميم أكبر ميناء حاويات في أوروبا، وخلال حياته الأكاديمية أشرف على عدد 40 رسالة دكتوراه وحوالي 300 رسالة ماجستير ودراسات عليا.