«الداخلة» تنفذ تجربة انتخابات لطلابها.. و«التعليم»: سنعممها (صور)

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 09:35 ص
«الداخلة» تنفذ تجربة انتخابات لطلابها.. و«التعليم»: سنعممها (صور)
عمر السعداوى

"تجربة رائدة وفريدة لتدريب طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية على الممارسة الديمقراطية السليمة".. التجربة بدأتها الإدارة التعليمية، بواحة الداخلة، بالوادي الجديد.

ونفذ قسم توجيه التربية الإجتماعية، بإدارة الداخلة التعليمية، التجربة على مستوى الإدارة التعليمية، على غرار ما يحدث بالمجالس النيابية والمحلية، لتعريف النشء والشباب بالإجراءات القانونية والتنفيذية، التي تتم بتلك الانتخابات، علاوة على نشر الوعي الانتخابي لدى طلاب المدارس وتنمية القدرات القيادية لديهم.

يقول أحمد سعداوى محمد على، موجه التربية الاجتماعية، إن المشروع يهدف إلى تعزيز الثقافة الانتخابية لدى الطلاب من خلال تطبيق محاكاة انتخابية سهلة وبسيطة ومفهومة للطلبة بالمدارس الابتدائية والإعدادية بدلا من الطرق التقليدية التي كانت متبعة من قبل.

وتم تشكيل لجنة عليا للانتخابات تضم 3 طلاب من المتميزين علميا وثقافيا ورياضيا مهمتها تلقى طلبات المرشحين لخوض انتخابات إتحاد الطلاب وإعداد قوائم الناخبين، وتلقى الطعون والبت فيها وإعلان القوائم النهائية وبطاقات الاقتراع السرية للمرشحين على مقعد الأمين والأمين المساعد ومقرري لجان الاتحاد، وتضمنت كل بطاقة إسم المرشح والمنصب المرشح له والرمز الانتخابي والإرشادات العامة للناخبين التي تعزز قيم المشاركة الانتخابية وأهدافها مثل المشاركة بصوتك حق سياسي لممارسة الديمقراطية.

وتشكلت اللجنة برئاسة الطالبة ياسمين عمر إسماعيل، من مدرسة الهنداو الثانوية المشتركة، وعضوية الطالب أحمد هاشم عبد الوهاب من مدرسة القلمون الثانوية المشتركة، والطالب محمد مجدي محمد على، من مدرسة موط الثانوية بنين.

وأعدت اللجنة، استمارات مطبوعة لفرز الأصوات الانتخابية بطريقة الجدول التكراري بدون استخدام السبورة، ومحضر الانتخاب.

وأشاد أحمد موسى، رائد عام الإتحاد، بوزارة التربية والتعليم، بالتجربة التي تساهم في خلق الوعي الانتخابي لدى طلاب المدارس وتعمق الممارسة الديمقراطية السليمة داخل المؤسسات التربوية، مطالبا بضرورة تعميمها على مستوى مدارس الجمهورية.

وقال مصطفى محمد على، مدير إدارة الداخلة التعليمية، إن التجربة تمت بالكامل بالجهود الذاتية للموجهين بقسم التربية الاجتماعية حيث قاموا بطباعة بطاقات الاقتراع وتصويرها على نفقتهم الخاصة وشراء الأوراق والأدوات والأحبار وتجهيز مقار اللجان الانتخابية وتزويدها بالصناديق والأثاثات اللازمة.

وأكد محمد عبد الحميد، موجه أول التربية الاجتماعية، أن المشروع نفذ من خلال التطبيق العملي للممارسة الديمقراطية بعيدا عن الدراسات النظرية، وتم على مراحل مطابقة تماما لمراحل أي عملية انتخابية حقيقية، بدءا من تعيين لجنة انتخابات إلى التسجيل والترشح والدعاية والاقتراع وإعلان النتائج، حيث استخدمت نفس الإجراءات والنماذج وصناديق الاقتراع التي تستخدم في أي انتخابات حقيقية بواسطة الطلاب أنفسهم، ابتداءا من إدارة الانتخابات مرورا بالرقابة عليها وانتهاء بالمشاركة فيها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة