أمين البحوث الإسلامية السابق: السلفيون نكسة على العالم ويعانون من نقص
الإثنين، 14 نوفمبر 2016 07:51 م
قال الشيخ علي عبد الباقي شحاتة، أمين مجمع البحوث الإسلامية السابق، إن الأزهر هو منارة الإسلام والمعبر الأساسي عن المذهب السني في العالم كله، وأن أي حديث غير ذلك فهو باطل.
وأضاف عبدالباقي، في تصريحات لبوابة «صوت الأمة»، تعليقًا على مؤتمر «المفهوم الصحيح لأهل السنة والجماعة»، والذي عقده عشرات شيوخ السلفية الوهابية، بدولة الكويت السبت الماضي، إن أصحاب المذهب الوهابي قد أعمتهم العصبية القبلية كما كان حال سيدهم.
وتابع، أن هجوم السلفيين على الأزهر ليس له تفسير سوى إحساس بالنقص، فالأزهر صاحب رسالة عالمية، وهم لا يعترف بهم أحد فالعالم كله يعاني من ويلاتهم، وأبسط دليل على مناهجهم الدموية داعش والإرهابيين.
واعتبر أمين البحوث السابق، أن وجود أصحاب الفكر السلفي نكسة كبيرة على العالم، فمن يتحدث عن أن الأزهر ليس سنيًا فهو جاهل، وإن كانوا يدعون العلم فهم ضعاف العقل، متهكمًا: «إذا لم يكن الأزهر سنيا فمن السنة إذًا».
وأوضح، أن تاريخ الوهابيين الدموي، معلوم لدى الجميع، فهم قد استحلوا الدماء باسم الدين وهدموا القبور والأضرحة وانتهكوا حرمات الموتى والأحياء.
وكان
عشرات من علماء السلفية –الوهابية- عقدوا مؤتمرًا بالكويت العاصمة، السبت الماضي،
تحت عنوان: «المفهوم الصحيح لأهل السنة والجماعة»، ردًا على المؤتمر الذي عقد
نهاية أغسطس الماضي بالعاصمة الشيشانية «جروزني»، ونص في توصياته على استبعاد
الفكر السلفي من مفهوم أهل السنة والجماعة.