ردًا على توصيات مؤتمر "الكويت".. الطريقة الشبراوية: السلفيون يمارسون العنف ضد كافة الطوائف الدينية
الإثنين، 14 نوفمبر 2016 04:16 مسارة الحارث
استنكر الشيخ عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، التوصيات التي خرج بها المؤتمر الذي عقده علماء سلفيين بالعاصمة الكويت، السبت الماضي، وحمل عنوان "المفهوم الصحيح لأهل السنة والجماعة".
ووصف "الشبراوي" التوصيات التي قصرت أهل السنة والجماعة على السلفية فقط بـ"العنف" ضد طوائف الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن المؤتمر فضح فكر السلفية الاقصائي.
وتطرق "الشبراوي" بالنقد إلى منهج السلفية نفسه، إذ قال إن ما يعتمدون عليه من مراجع دينية ليس له منطق عقلي، مستشهدًا بالحديث النبوي " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ"، متسائلًا كيف لهم أن
وتابع إن ما جاء في المؤتمر هو المذهب السلفي فعلًا وليس رد فعل عنيف على ما حدث في مؤتمر "أهل السنة والجماعة" الذي عقد قبل شهرين بالشيشان واستبعد السلفية من أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن السلفية كانوا يعتقدون ذلك حتى قبل مؤتمر الشيشان.
وتطرق "الشبراوي" بالنقد إلى منهج السلفية نفسه، إذ قال إن ما يعتمدون عليه من مراجع دينية ليس له منطق عقلي، مستشهدًا بالحديث النبوي " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ"، متسائلًا كيف لهم أن
يتجاهلوا هذا الحديث ويستقون منهجهم من ابن تيمة الذي عاش في النصف الثاني من القرن السابع الهجري.
وتابع إن ما جاء في المؤتمر هو المذهب السلفي فعلًا وليس رد فعل عنيف على ما حدث في مؤتمر "أهل السنة والجماعة" الذي عقد قبل شهرين بالشيشان واستبعد السلفية من أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن السلفية كانوا يعتقدون ذلك حتى قبل مؤتمر الشيشان.
وتساءل عن وزن السلفية في المجتمعات الإسلامية حتى تقدم على على إقصاء الجميع، مقدرهم بـ10%.
يذكر أن مؤتمر عقد السبت بالكويت حضره عشرات العلماء من 25 دولة عربية وإسلامية، اجتمعوا للرد على مؤتمر "جروزني" الذي استبعد السلفيين من مسمى "أهل السنة والجماعة" قبل شهرين.
يذكر أن مؤتمر عقد السبت بالكويت حضره عشرات العلماء من 25 دولة عربية وإسلامية، اجتمعوا للرد على مؤتمر "جروزني" الذي استبعد السلفيين من مسمى "أهل السنة والجماعة" قبل شهرين.
وانتهى المؤتمر الجديد إلى أن "أهل السنة والجماعة هم السلفية فقط، مستبعدين كافة الطوائف الدينية بما فيها الأزهر نفسه.