«الوفد»: ناقشنا مع الرئاسة اختصاصات «الوطني للمتطوعين»

قال محمد مبروك القيادى بحزب الوفد، ومقرر ورشة آليات العمل التطوعي للمركز الوطني، إنه استعرض في اجتماع رئاسة الجمهورية ورقة عمل حول الكيان المؤسسي بعد اتفاق شباب الأحزاب السياسية عليه، والذى يعتبره الجميع كيانًا غير منافس للكيانات السياسية أو المدنية الراهنة.

وأشار مبروك، فى تصريحات لبوابة «صوت الأمة»، إلى أن النظرة للكيان شملت أهمية إثراء ثقافة العمل التطوعي بشكل منظم وأكثر إنفتاح لتلبية طموحات الشباب المصرى، مؤكدين على دعمهم للدولة المصرية وهويتها الوطنية.

وأضاف مقرر ورشة آليات العمل التطوعى، أن الشكل المتفق عليه بين شباب الأحزاب هو تأسيس كيان مدني مستقل غير تابع لتوجه سياسي يختص بتنمية ودعم كل أشكال العمل التطوعي سياسيا واجتماعيا وفكريا وتدريبيا.

ولفت مبروك، إلى أن اجتماع رئاسة الجمهورية ناقش الأهداف والاختصاصات لهذا المركز وعلى رأسها وضع قاعدة بيانات للمتطوعين فى مصر وكيفية الوصول لراغبي التطوع، وسُبل توسيع مشاركة الشباب لأكثر من ٥% من نسبة الشباب، ويعمل المركز على ثلاثة محاور « تنموي، تثقيفي، تأهيلي» مرتبطة بالحرف وريادة الأعمال.

وشدد مقرر ورشة آليات العمل التطوعي للمركز الوطني، على أن القواعد المنظمة للكيان تقوم على مشروع قانون من الرئاسة يقره البرلمان ويتمتع بالاستقلالية فى ممارسة مهامه وأنشطته واختصاصاته، وتلتزم الدولة بدعمه وربطه بالجهات المعنية ومساعدته فى توفير التمويل اللازم.

وتابع مبروك: «هذا المركز الوطني لا يهدف تنظيم الجهات المنظمة ولكن الفكر المطروح من خلال ورقة العمل يستهدف بهذا الكيان توسيع رقعة المشاركة المجتمعية، والمبادرات الفردية، وسيكون للكيان هيكل تنظيمي يتمثل فيه الجميع، بحيث يستوعب كافة الرؤى والمشاركات الجادة».

ونفى مبروك، أن يكون هذا المركز له ثمة شبه التنظيمات الشبابية فى الفترة الناصرية، قائلا: «معمول به فى الكثير من دول أوربا وسط مناخات منفتحة ومتحررة ويشارك فى القوانين ذات الصِّلة بالشباب أو المتطوعين»، مشيرًا إلى أن أي عملية تطوير يلزمها الرغبة والإرادة من أطراف المجتمع والسلطة السياسية وهو المتوافر بشكل واضح فى هذا الحوار.