"القومي لحقوق الإنسان": الإرهاب يؤثر علي التنمية بشكل مباشر

أكد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان محمد فايق أن العلاقة بين التنمية والأمن تتطلب اتخاذ موقف صارم من مكافحة الإرهاب، الذي يؤثر علي التنمية بشكل كبير ومباشر ولا يفرق بين دولة وأخري.
وقال فايق - في بيان للمجلس خلال كلمته بمؤتمر (دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فى تعزيز الحقوق الدستورية والحريات)، الذى عقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو فى الفترة 12 إلي 14 نوفمبر الجاري بحضور ممثلين عن المجالس الوطنية لحقوق الانسان بدول العالم وكالات الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وخبراء حقوق الإنسان وجمعيات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية - "إن أجندة 2030 تهدف في المقام الأول إلي تحقيق الحقوق الإجتماعية والإقتصادية، وبشكل أساسي تلك الحقوق التى تؤثر تأثيرا مباشرا علي حياة ورفاهية شعوب الدول النامية.
وأشار إلي أن هذه الأجندة تقدم رؤية جديدة للتنمية المستدامة تعتمد علي الحقوق المدنية والسياسية والأقتصادية والإجتماعية والثقافية.
وأضاف أن هناك دورا يمكن أن تلعبه المجالس الوطنية لحقوق الإنسان في تنفيذ أجندة 2030 من بينها رفع وعي الأطراف المختلفة بأهداف الأجندة، ولعب دور في بناء الجسور بين السلطات الحكومية والبرلمان والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وتقديم النصائح للحكومات الوطنية والمحلية وذوي الحقوق لتشجيع إتجاه قائم علي حقوق الإنسان وضمان تخطيط تنفيذ ومراقبة عملية التنمية الوطنية علي أسس تشاركيه شفافة ومسئولة، كما يمكن لمجالس حقوق الإنسان الوطنية أن تضمن المراقبة القائمة علي حقوق الإنسان لتنفيذ الأجندة.
وأوضح فايق أنه بالرغم من أن الدول هي المسئول الأساسي عن تنفيذ الأجندة فإنه يمكن لمجالس حقوق الإنسان الوطنية والمجتمع المدني أن يلعبا دورا مهما في المشاركة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة