«العفو عن المحبوسين»: لن نعلن قائمة الأسماء قبل انتهاء الفحص

قال محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو بلجنة العفو عن المحبوسين، إن اللجنة التي تبحث حالات الشباب المحبوسين، بدأت عملها أول الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أنه لم يعلن بعد عن مقر عملها، وأكد أنه بدأ في جمع قوائم المحبوسين من عدة جهات هي المجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة الحريات بالنواب وبعض المراكز الحقوقية وبعض الأحزاب والقوي السياسية فضلًا عن موقع مؤتمر الشباب لرئاسة الجمهورية وبعض البلاغات التي تقدم بها مواطنين وأفراد مباشرة إلى اللجنة عبر البريد الإلكتروني المعلن سابقًا عبر وسائل الإعلام.

وأوضح أن اللجنة تعمل الآن على فحص الطلبات وفقًا لمعيار واحد وأساسي هو عدم ممارسة العنف غير ذلك فكل الحالات يتم قبولها، وقال: «ونحن غير مقيدين بسقف في العدد ولكننا لن نعلن عن أسماء أو أعداد حتى ننتهي من الفحص تمامًا».

وأضاف عبد العزيز الأولوية في المرحلة الأولي للطلبة حرصًا على مستقبلهم، ثم الحالات الصحية الصعبة وكبار السن.

تشكلت اللجنة عقب قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن المحبوسين احتياطيًا في قضايا التظاهرات، من أعضاء من مجلس النواب والقومي لحقوق الإنسان وبعض الكتاب جميعهم من الشباب برئاسة أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار.