بالأسماء خرائط مصانع «الموت» بالمنوفية

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 10:18 م
 بالأسماء خرائط مصانع   «الموت» بالمنوفية

- انتشار مصانع السلاح بالورش الصغيرة وتوزيعة على الجماعه لاثارة الرعب

- تمويل من خلال الدعم المالى من رجال أعمال منتمين للجماعة

- إستغلل الحرفيين المهرة فى التصنيع

- التصنيع بالمناطق المتطرفة والتوزيع فى ظلام الليل

- شقق الإخوان مصانع مرشحة

فى إطار جهود القوات المسلحة لإحباط المخططات الإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد، ورصدها للمخططات الإجرامية الساعية لتهريب شحنات من المواد التى تدخل فى صناعة المتفجرات سعت «صوت الأمة» لرصد أماكن التوزيع المستهدفة من «شحنات الموت» داخل محافظة المنوفية..

فقد شهدت محافظة المنوفية، خلال الفترة الأخيرة حالة من التوتر الشديد نظرًا للانتشار الكبير للجماعة الارهابية ومحاولتها إثارة الفوضى بين المواطنين وإشاعة التوتر بينهم، من خلال إنشار حدة التفجيرات على نطاق واسع فى كل الاماكن واستهداف رجال الشرطة والمواطنين، بعد امداد الجماعة بكميات كبيرة من الاسلحة والقنابل المختلفة والتى قام على صناعتها عدد كرس حياتة لخدمة الجماعة، وتحقيقا لاهدافهم.

اجتمع الأشرار على أن يدبروا لاحراق محافظة المنوفية ، ظنا منهم أنهم يحاربون أعداء الاسلام، وأعداء الدين، وكونوا تشكيلا لتصنيع القنابل اليدوية والعبات الناسفة والتى يتم توزيعها على أعضاء الجماعة الارهابية لاثارة الفوضى والعنف .

مصانع قويسنا

ففى مدينة قويسنا ، وفى مكان يبعد حوالى 20 كيلومتر من المدينة، استقر« عبد الله محمد علي سعيد» 42 سنه، مدير مصنع الكرتون بالمنطقة الصناعية بقويسنا، ومقيم بقرية عرب الرمل دائرة المركز ، و« سراج حمدي علي منصور» 31 سنه، صيدلي ومقيم قرية كفر وهب دائرة المركز، و«أحمد بدر أحمد محمد علي » 30 سنه ، عامل بمصنع كرتون، ومقيم قرية اجهور الرمل دائرة المركز، على اقامة مصنع لتصنيع المواد الحارقة والعبوات الناسفة والتى تم إستغلالها فى تفجير أبراج الضغط العالى بالمحافظة .

استمر هذا التشكيل بالعمل لمدة ثلاثة اشهر ، بعيدًا عن أعين الشرطة ، تمكن خلال تلك الفترة من تدميرأكثر من أربعة أبراج للضغط العالى بالمحافظة، ووصلت الخسائر إلى ما يقرب من 2 مليون جنيه، وادر الصيدلى، المعمل المستخدم فى تصنيع القنابل المتفجرة الكائن بمصنع الكرتون بالمنطقة الصناعية بقويسنا، وبتكثيف التحريات والبحث الجنائى، تم القبض على المتهمين الثلاثة داخل المصنع ،وضبطت كميات كبيرة من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المواد المتفجرة والأدوات والدوائر ومصادر الطاقة والعبوات التي يتم تجهيزها للاستخدام.

اعترف المتهمين أنهم بدأوا في إرتكاب أعمالهم في تصنيع «زجاجات الملوتوف» وإستخدامها في احراق محولات الكهرباء بدائرة المركز، كما ارتكبوا وقائع احراق أكشاك السيمافورات الخاصة باشارات السكة الحديد ، ثم قاموا بتطوير نشاطهم بتصنيع القنابل محلية الصنع باستخدام المواد الكيميائية بطريقة البن والمواسير الحديدية وقام الثاني بتطوير القنابل باستخدام مادة البروكسيد التي يتم تعبئتها في مواسير حديدية ضعيفة أو من الكرتون المقوي وتحضيرها من مادة الأسيتون وماء الاكسجين وحمض الكبريتيك ويتم تنقيتها وتوصيلها بدوائر كهربائية

ومصدر طاقة ، بالاضافة الى قيامهم بارسال وتسليم العبوات لبعض اللجان النوعية بمنطقة منوف لاستخدامها في تفجير أبراج الضغط العالي .

واعترف المتهمين بارتكابهم العديد من الوقائع ، كما فى الشروع في وضع القنبلة المضبوطة بحوزتهم بمحطة سكة حديد قويسنا بقصد إحداث تفجير بالمحطة، وتفجير برج كهرباء الضغط العالي رقم 3 بقرية كفور الرمل أمام محطة محولات الكهرباء بوضع 2 قنبلة أسفل قواعد البرج وتفجيرهما بواسطة تايمر، حيث حدث الانفجار عقب انصرافهم بحوالي نصف ساعة ، كما قاموا بتفجير برج كهرباء الضغط العالي رقم 38 بقرية شمنديل دائرة المركز بذات الأسلوب ، كما قاموا باحراق 2 محول كهرباء بقرية كفر ابنهس دائرة المركز .

وحاول عدد كبير من أعضاء الجماعة الارهابية بالمنوفية، إثارة الرعب من خلال نشر السلاح بين عدد كبير منهم مستغلين اصحاب الضمائر الضعيفة, ومعدومى الدخل من بعض الحرفيين والمهرة فى التصنيع بالورش وحولها إلى ورش لتصنيع السلاح المستخدم فى العمليات الارهابية المختلفة.

مصانع الباجور

وفى مركزالباجور، استقل عاطل بقرية ميت بالبيضا التابعة لمركز الباجور منزله كورشة لتصنيع الأسلحة النارية محلية الصنع بقصد الاتجار، يقوم عليها «عبد السلام ا م »43 سنة عاطل، وتوريد الاسلحة إلى أعضاء الجماعة الارهابية باستخدام الادوات المستخدمة فى التصنيع البدائية مثل مسمار صلب ومبرد ومفك صليبة ومفك 6 زرديه مقاس وجاكوش واجنه مفتاح انجليزي ومسطره مقاس ومبرد خشبي والانكية و14 ياي كبير الحجم و12 سوسته و13 إبره ضرب نار و18 تيله تحت التصنيع ومبرد ومفك صليب ، وتمكنت القوات من القبض علية وضبطة بحوزتة عدد من الاسلحة وطلقات.

مصانع سرس الليان

أما سرس الليان فقد تم القبض على شقيقين يديرا منزلهما لتصنيع القنابل اليدوية، وتم ضبطهما وبداخل منزلهما عثر على 7 كيلو جرامات بارود، ونصف كيلو كبريت، وكيس بداخله مادة السيلكون وكرتونة بها 8 كيلو جرامات من البلي الزجاجى وبرطمان به كيلو برمنجات البوتاسيوم ومواد تستخدم فى صناعة المتفجرات وسائل التنر ومواد تساعد على الاشتعال.

كما تم ضبط بعض الأدوات التى تستخدم فى صناعة القنابل محلية الصنع و3 عبوات لقنابل محلية الصنع, وتم ضبط بعض الأدوات التى تستخدم فى مظاهرات جماعة الإخوان وإشارات رابعة.

مصانع شبين الكوم

وقد عثرت قوات الأمن على مصنع لإنتاج عبوات ناسفة بقرية مليج التابعة لمركز شبين الكوم بعد إنفجار قنبلة بدائية الصنع فى أحد الإرهابين الذين كانوا يقوموا بتصنيعها والقبض على إثنين ممن كانوا يعاونوه أثناء التجهيز.

مصانع أشمون

وفى مركز اشمون والذى يعتبر من أكثر المراكز تصنيعًا للسلاح حيث تمكنت القوات من ضبط العشرات من قطع السلاح، وضبطت أكثر من ٤ ورش لتصنيع السلاح، كان أولها بمداهمة العميد ايهاب ذهنى مأمور مركز اشمون، لورشة تصنيع سلاح بقرية شنشور التابعة للمركز وتمكنت القوات من ضبط العشرات من قطع السلاح، حيث تم القبض على «ع خ ٣٩» سنه ، مدرج جنائى، بورشتة التى حولها لتصنيع الاسلحة النارية ، وبحوزتة سلاح نارى وهيكل حديدى لفرد خرطوش، ومنجلة التصنيع و شنيو و 2 شنيور أسطوانة تجليخ صاروخ و بنسة وكماشة حديد ومسطرة وجاكوش ومبرد حديد .

وفى قرية سملاى، والتى كانت مركز التوزيع الرئيسى لعائلة «زلمة »المشتهرة بتجارة السلاح والمخدرات، وإن كانت بعيدة عن التصنيع الا ان قوات الامن عندما داهمت الوكر الخاص بهم بالقرية عثرت على كمية كبيرة من القنابل و الاسلحة النارية والخرطوش والبنادق الآلية، وكأنهم مركز تجميع وتوزيع، كما هو الحال فى قرية «شما »والتى سادها الرعب من افراد عائلة ابو حريرة والتى كانت تشتهر بالقتل والتخريب والاتجار بالمخدرات والسلاح، والتى تمكنت القوات من مداعمة القرية وضبط كميات كبيرة من الاسلحة.

مصانع تلا

وفى مركز تلا داهمت قوات الأمن مصنعًا بمدينة تلا، وعثر بداخله على 10 جراكن حجم كبير تحوي مواد لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات، ومصنع آخر بعزبة رشيد التابعة لقرية طبلوها عثر بداخله على 9 أسلحة آلية وإسطوانات مضغوطة تستخدم فى تصنيع القنابل.

مصانع السادات

وفى مركز السادات، كانت قوات الامن تمكنت من القبض على عدد من المصنعين للاسلحة، وخاصة الفرد الخرطوش، أثناء ادارتهم للورشة الخاصة بالتصنيع بالمنطقة الثامنة بالمدينة، وضبطت كمية من الاسلحة وزجاجات المولوتوف، اثناء محاولاتهم إثارة الفوضى والرعب بالمدينة باستخدام هذه الاسلحة.

الدعم المالى من رجال اعمال الجماعة الارهابية والمنتشرين بالعديد من المراكز على راسها مركز السادات والذى يعتبر من اكثر المراكز ابتعادا عن المحافظة، وانتشار الكثير من الاخوان به، وتنفيذ العديد من الاعمال المختلفة والتى تتكرر بشكل يومى من خلال المسيرات المختلفة، ومساعدة انصار الارهابية بالتخريب واثارة الرعب والفوضى بما يغدقون من أموال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق