«الأمن المركزي»: تطوير كفاءة التدريب لمواكبة أحدث الأساليب الإجرامية والإرهاب

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 06:53 م
«الأمن المركزي»: تطوير كفاءة التدريب  لمواكبة أحدث الأساليب الإجرامية والإرهاب
الأمن المركزي

شهد اللواء هشام عباس مساعد وزير الداخلية رئيس قوات الأمن المركزي اليوم فعاليات انتهاء المرحلة الرابعة من خطة التدريب السنوية للوزارة، وذلك في إطار توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية باضطلاع القيادات الأمنية بمتابعة الخطط التدريبية والوقوف على كفاءة القوات ومدى جاهزيتها للقيام بالمهام المكلفة بها تحقيقًا لأمن الوطن والمواطنين.

ويضطلع الأمن المركزي بدور حيوي في إستراتيجية عمل وزارة الداخلية، والذي يقوم على محورين أساسين، يتمثل الأول في التأمين والوقاية، وذلك من خلال عمليات تأمين المنشآت الهامة والحيوية، وإقرار الأمن على الطرق والمنافذ والمحاور الرئيسية من خلال الإرتكازات الأمنية الثابتة والأقوال الأمنية المتحركة، بينما يتمثل المحور الثاني في أعمال المواجهة والضبط القانوني من خلال عمليات مطاردة العناصر الإجرامية، واستهداف ومداهمة البؤر الإرهابية.

وأكد اللواء هشام عباس أن دور الأمن المركزي يتطلب التدريب الدائم والمستمر على كافة النظم الحديثة في التأمين والمواجهة، والاستعانة بأحدث نظم التسليح والتجهيز التي تواكب الأساليب الإجرامية والعمليات الإرهابية، الأمر الذي يستوجب تفعيل الخطط التدريبية للعنصر البشري محليًا داخل المعسكرات بكافة الإدارات العامة للأمن المركزى وإدارة العمليات الخاصة، بالإضافة إلى برامج التدريب السنوي التخصصي الذي يتم تنفيذه على النطاقات الجغرافية على مستوى الجمهورية بالمعاهد التدريبية في صورة دورات تدريبية متطورة.

وأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي على المستوى المرتفع لأداء القوات، واستعدادها لمواجهة أية أحداث طارئة تحاول الإخلال بأمن واستقرار الوطن وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة واقتدار، إنطلاقًا من الإيمان الراسخ برسالة الأمن السامية التي تستهدف حماية الوطن والمواطنين، ووجه بضرورة استمرار اليقظة التامة للقوات أثناء الخدمات ومواجهة أى شكل من أشكال الخروج على القانون بكل حزم وحسم في إطار القانون.

يأتي ذلك في إطار السياسة العامة لوزارة الداخلية، واستراتيجيتها الأمنية الشاملة ترسيخًا لمبدأ " التدريب ركيزة العمل الأمني"و الذي تقوم عليه برامج رفع مستوى الأداء الوظيفى للفئات العاملة بالوزارة، تأسيسًا على ما تشهده الساحة الداخلية والخارجية من تحديات أمنية ولاسيما على صعيد العمليات الإرهابية التى تصاعدت وتيرتها في الفترة الأخيرة وشهدت تحولًا نوعيًا في أسلوب تنفيذها، الأمر الذي يتطلب ضرورة مواكبة هذا التطور بمنهجية وعلمية، وتبني أحدث سبل دعم وتطوير الأداء الأمني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق