نائبة عراقية: التكهنات باقتتال سني في نينوي بعد «داعش» مجرد أوهام

استغربت النائبة فرح السراج، تصريحات رئيس لجنة المصالحة الوطنية النيابية النائب هشام السهيل، التي حذر فيها من احتمال حدوث صراع «سني سني» بعد تحرير محافظة نينوي من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن أبناء محافظة نينوي بصورة عامة ومن المكون السني خاصة الذين يشكلون الغالبية مجمعين على تحرير مدينتهم من عصابات «داعش» وإعمار محافظتهم وإعادة تأهيلها، وهذا هو الهدف الأساسي لهم، وأن التكهنات بوجود صراع سياسي أو اقتتال مستقبلا مجرد أوهام.

ودعت لجنة المصالحة إلى العمل على توفير بيئة مناسبة للقيام بمشروع مصالحة وطنية يجمع بين أبناء نينوي وليس العمل على إطلاق تكهنات متشائمة بعيدة عن الواقع والتي قد تفسر سلبيا وتساهم في تأزيم المشهد الأمني والسياسي في نينوي.

وحثت الحكومة والمجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والإنسانية على حشد إمكانياتها من أجل تهيئة المستلزمات الضرورية للنازحين والذين يتوقع ارتفاع تعدادهم مستقبلا مع استمرار العمليات ضد «داعش» في الموصل ثان أكبر مدن العراق بعد بغداد.

وكان «السهيل» قد أعرب عن خشيته من حدوث اقتتال «سني سني» بمحافظة نينوي بعد تحريرها من «داعش»، وقال إن لدينا تخوفا من حصول قتال «سني سني» لوجود قوى متصارعة سياسيًا بالمحافظة.

وأشار إلى أن لجنة المصالحة النيابية تحدثت بهذا الشأن قبل بدء عملية تحرير الموصل بفترة طويلة وطالبت الحكومة بعقد مؤتمر واتخاذ إجراءات تحسبًا للوضع بعد التحرير، لكن للأسف لم تتخذ إي إجراء.