«الإخوان» ترفض معاداة السامية وتصف «حماس» بالإرهابية
الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 02:46 م
كشف إبراهيم منير، نائب القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان والأمين العام للتنظيم، عن نص الإجابات التي رد بها على أسئلة لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني خلال الجلسة التي حضرها في 27 يونيو الجاري.
ونفى «منير»، تورط جماعته في أي خطاب معادي للسامية، قائلًا:«الإخوان يدينون أي خطاب بمعاداة السامية، أو غيرها من الدعاوي العنصرية».
وتابع أن الإخوان لا يعادون اليهود مشيرًا كما ورد في الإجابات التي حصلت بوابة «صوت الأمة» على نسخة منها إلى أن المشروع السياسي لليهود هو ما يتم رفضه وليس اليهود أنفسهم.
وبخصوص حركة «حماس»، فرع الإخوان في فلسطين، فتبرأ من نشاطها المعادي لإسرائيل قائلًا: «إنها تعمل بشكل منفرد ودون العودة للجماعة نظرًا لخصوصية الحالة الفلسطينية»، مضيفًا أن أي عمل تضامني تقوم بها الجماعة مع فلسطين سواء إغاثة أو غيره لا يتم الترتيب فيه مع حماس.
وشدد على ضررورة قياس سياسة «حماس» وفقًا للمواثيق الدولية، بحيث يمكن تحديد ما إذ كانت تدخل في إطار التنظيم الإرهابي أم لا، مشيرًا إلى أن أي عمل يخرج عن إتفاقية جنيف الأولى والثانية والثالثة وقرارات الأمم المتحدة والمتعددة وخاصة القرار رقم 2787 الصادر عن الجمعية العامة 26 بتاريخ 6 ديسمبر 1971، يكون عملا إرهابيا.
وتبدو إجابات نائب القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم برجماتية إلى حد بعيد، إذ كانت تتضمن التبرؤ من (حماس) وفي نفس الوقت يؤكد على رفضه لاستهداف المدنيين دون التوضيح ما إذ كان يقصد بـ«المدنيين» تلك الفلسطينيين أم الإسرائيليين.
وعلى خلفية هذه الإجابات جاء تقرير لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، أمس الاثنين، ليتضامن مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشيدًا بما اسماه بـ"برجماتيتها" التي تدفعها للتغاضي مؤقتًا عن مبادئها من أجل العمل السياسي.