رئيس «مدينة زويل»: التعاون بين البحث العلمي ورجال الأعمال «ضروري»

أكد الدكتور مصطفى السيد رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن الأفكار العلمية هي أساس الصناعات، مشيرا إلى ضرورة التعاون بين الأبحاث الجديدة ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال بهدف إقامة صناعات جديدة.

وقال «السيد» في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالمقر الإداري للمدينة، إن البحث العلمي في المدينة يعد رقم واحد في مصر، وتم إنتاج 230 ورقة نشرت في المجلات العلمية العالمية.

وأضاف أن التخطيط لدراسة زيادة عمليات التمويل، فتح العديد من الفروع للمدينة لمواصلة عملية التطوير في الأبحاث العلمي، معلنا أن المرحلة الأولى سيتم افتتاحها في سبتمبر 2017، كما أن المرحلة الثانية من مدينة زويل ستنتهي خلال عامين، ومن بعدها سيتم بناء أكاديمية زويل.

وأضاف «السيد» أنه تم تقسيم مجلس الإدارة بالمدينة لجزأين منهم جزء خاص بالتمويل مكون من الوزيرة فايزة أبو النجا، وفاروق العقدة، والمهنس سميح ساويرس، للبحث عن تبرعات جديدة للتمويل.

ولفت إلى أن الدكتور الراحل أحمد زويل كان يتسم بالعقلية العلمية، لافتا إلى حلمه بالاستفادة من عقول المصريين بالتركيز على الأبحاث العلمية للاستفادة منها.

واقترح العالم المصرى فكرة مشروع تعتمد على بناء مصانع كبيرة يعمل فيها المصريون لمدة 5 أيام وتكون لهم إقامة فيها، على أن تمنح لهم إجازة يومين فى الأسبوع، ويتم إدراج مكاسب المشروعات لوزارة المالية.

وأشار إلى أنه طلب من رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، توفير مبنى تسجل فيه براءات الاختراع والأبحاث القوية، ويوفر لها عددا من المحامين يقومون على حراستها، واصفا بأنه راجل محترم ومحام كفء ويعطي ثقة للعلماء.

من جانبه، أعلن شريف فؤاد المستشار الإعلامي لمدينة زويل، أن بعض المؤسسات التي تبرعت للمدينة خلال الفترة الماضية بلغ اجماليها منذ بداية بناء المدينة حتى الآن مليار و100 مليون جنيه في عصر العالم الراحل أحمد زويل، موضحا أن التبرعات صرف منها 750 مليون جنيه والباقي موجود كوديعة في البنك وأن هناك عجز مليون جنيه سنويا بالمدينة يتم السعي لتداركه.