«كلينتون» تستغل المشاهير لتعويض تراجعها في استطلاعات الرأي الأخيرة
السبت، 05 نوفمبر 2016 03:57 م
مع تزايد حدة السباق للبيت الأبيض، استغلت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، عددا من المشاهير والديمقراطيين لتعويض تراجعها في استطلاعات الرأي الاخيرة.
ووزع مكتب حملة «كلينتون» في مدينة «كليفلاند» بولاية «أوهايو»، تذاكر على الناخبين لحضور حفل نجم البوب الشهير جاي زي وزوجته بيونسيه الذي أقيم مساء أمس الجمعة، من أجل ضمان مزيد من الأصوات قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الثلاثاء المقبل.
وكانت «كلينتون» قد استعانت أيضًا في وقت سابق بمغني الراب الشهير فاريل وليامز، في ولاية «نورث كارولينا»، لكسب المزيد من الأصوات بين الناخبين الشباب من خلال حثهم على التصويت المبكر بعد استلام تذاكرهم المجانية.
وفي سياق متصل، شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، والسيناتور بيرني ساندرز، من ولاية «فيرمونت» في حملات «كلينتون» الانتخابية لزيادة شعبيتها.
وصوت نحو 37 مليون أمريكي حتى الآن في الانتخابات المبكرة إذ تجاوزت أصوات الديموقراطيين الجمهوريين بمليون.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجعًا في شعبية «كلينتون»، فبعد تفوقها بفارق كبير على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، خلال الأسابيع القليلة الماضية أصبح الفارق بينهما ضئيلا حاليا.
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسستي «ماكلاتشي وماريست»، حصلت «كلينتون» على تأييد 44% من المستطلع آراؤهم مقابل 43% لـ«ترامب»، فيما تفوقت على الأخير في استطلاع الرأي الذي أجرته قناة «فوكس نيوز» بحصولها على 46% من الأصوات مقابل 44% لمنافسها.
وفي استطلاع الرأي، الذي أجرته مؤسستي «إنفستر بيزنس ديلي»، و«تكنو متريكا ماركت»، حصلت «كلينتون» على 45% من الأصوات مقابل 44% لـ«ترامب».
وفي المقابل، كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، وقناة «سي بي اس نيوز»، ظهرت نتائجه أمس الجمعة، أن نسبة 80% من الناخبين الأمريكيين رافضين لـ«ترامب وكلينتون» معا، ويقولون «أنهما غير شريفين».
من جهته، استغل «ترامب» في حملاته الأخيرة، إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، إعادة فتح التحقيق حول رسائل البريد الإلكتروني الخاص بـ«كلينتون»، عندما كانت وزيرة للخارجية حيث اتهم «كلينتون» بأنها غير شريفة وكاذبة، لتخليص نفسه من فضيحة شريط الفيديو الذي تم تسريبه الشهر الماضي.
كما انتقد «ترامب» سياسات «كلينتون»، فيما يتعلق بالهجرة قائلا إنه سيقوم حال فوزه بالمنصب بتعليق برنامج اللاجئين السوريين، الذي حمله مسؤولية السماح "للإرهابيين الراديكاليين بدخول الولايات المتحدة.