أزمة بين الركاب والسائقين بسبب «10 قروش» في السويس

تسببت تعريفة الركوب الجديدة بالخطوط الداخلية في السويس بعد ارتفاع أسعار الوقود، في أزمة بين الركاب والسائقين الذين استغلوا وجود كسور عشرية في الأجرة الجديدة وباتوا يحصلون على زيادة غير مستحقة بدعوى عدم وجود الفكة.

كان اللواء أحمد حامد محافظ السويس، قد اعتمد تعريفة الركوب الجديدة والتي أعدتها لجنة تضم مسؤولي الأشراف على المواقف والمرور، وزودت اللجنة 10 قروش على تعريفة الركوب القديمة بالخطوط العاملة بين حي الأربعين ومدن الموضى والصباح والأمل وفيصل، والمستقبل والسويس داخلي شارع الجيش، والملاحة والتوفيقية والعبور والمميز واكتوبر، وعرب المعمل، بينما ارتفعت الأجرة 25 قرشًا بخط الأربعين السلام والسماد والصفا، وكذلك خط السيرفيس بين موقف الأنصاري وقرى العمدة وأبو حسين وجنيفة، والرائد.

ولم ترض الزيادة التي أقرتها لجنة الأشراف السائقين، فقرروا فرض أجرة خاصة بهم، في ظل غياب الرقابة على المواقف، فالخطوط التي زادت أجرتها 10 قروش فقط، أصبحت الزيادة الفعلية 25 قرشا، ما أثار استياء المواطنين من بيان التعريفة، خاصة أن لا أحد من الركاب أو السائقين يتعامل بعملة العشرة قروش.

بينما شهد خط «الأربعين – السويس»، داخلي مشاداة كلامية بين السائقين والركاب؛ لطمع السائقين وحصولهم على جنيه كتعريفة للركوب بدلا من 60 قرش المقررة، بدعوى عدم وجود فكه فئة ربع جنيه مع السائق، أما خطوط السيرفيس بحي الجناين، زود السائقين الأجرة من تلقاء أنفسهم ولغى بعضهم التعامل بعملة الربع جنيه.


وتم ملاحظة التزام السائقين بالخطوط التي تمت زيادة أجرتها إلى جنيه ونصف، وسط رضا وقبول الركاب، بخطي «الأربعين - السلام - الموقف والاربعين_ السماد - الصفا».