مصر تفوز بجائزة «اتصالات لكتاب الطفل» و«أفضل نص» بالإمارات

الخميس، 03 نوفمبر 2016 08:21 م
مصر تفوز بجائزة «اتصالات لكتاب الطفل» و«أفضل نص» بالإمارات
الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

كرَّم عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الفائزين من مصر عن فئتي «كتاب العام لليافعين» و«أفضل نص» بجائزة «اتصالات لكتاب الطفل» في دورتها الثامنة، خلال حفل افتتاح الدورة الـ35 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب» الذي أقيم مساء أمس الأربعاء في مركز «إكسبو الشارقة».

وحصد كتاب «صراخ خلف الأبواب»، للكاتبة رانيا حسين أمين، الصادر عن دار نهضة مصر، جائزة كتاب العام لليافعين، البالغ قيمتها 200 ألف درهم إماراتي، كما فاز كتاب «أريد أن أكون سلحفاة»، للمؤلفة أمل فرح، ورسوم أسامة أبو العلا، الصادر عن دار شجرة للنشر، بجائزة أفضل نص، البالغ قيمتها 100 ألف درهم إماراتي.

وإلى جانب مصر، توزعت جوائز الدورة الثامنة أيضا على فائزين من فلسطين ولبنان، حيث فاز بجائزة كتاب العام للطفل، البالغ قيمتها 300 ألف درهم إماراتي، كتاب «إحم إحم»، و«مررني من فضلك»، تأليف نبيهة محيدلي، ورسوم وليد طاهر، الصادر عن دار الحدائق في لبنان.

وفاز بجائزة أفضل إخراج، البالغ قيمتها 100 ألف درهم إماراتي، كتاب «بولقش»، تأليف ورسوم يارا بامية، الصادر عن ورشة فلسطين للكتابة، مؤسسة دالية في فلسطين، أما جائزة أفضل رسوم، البالغ قيمتها 100 ألف درهم إماراتي، ففاز بها كتاب «بركة الأسئلة الزرقاء»، تأليف مايا أبو الحيات، ورسوم حسان مناصرة، الصادر عن ورشة فلسطين للكتابة، مؤسسة دالية في فلسطين.

وتدور قصة كتاب «صراخ خلف الأبواب» حول لوزة ورمانة، اللتان تسكنان في المبنى المكون من طابقين وأربع شقق، الذي لا ينتهي الشجار والصراخ والمشاحنات بين سكانه أبدا، وتقرر رمانة ذات الـ13 عاما والشخصية القوية الإيجابية دائما أن تصلح من هذه الحالة البائسة بمساعدة صديقتها لوزة، فتفكران أولا في طريقة لفصل السكان وإبعادهم عن بعضهم البعض، قبل أن تستمعان بالمصادفة لأحاديثهم من وراء الأبواب وتكتشفان أن لكل من السكان مشكلاتهم الخاصة التي تتسبب في حالتهم النفسية البائسة وتكون سببا لهذا الصراخ والشجار، وتكتشف حينها رمانة أن الحل ليس بفصل السكان عن بعضهم البعض، ولكن بمحاولة تقريبهم من بعضهم البعض، وهكذا تنجح رمانة في تغيير الأحوال في المبنى ليصبح مرحا وسعيدا.

أما كتاب «أريد أن أكون سلحفاة» فيتناول قصة فتاة كلما سألها أحد: ماذا تريدين أن تكوني؟ لا ترد إلا بإجابة واحدة: «أُريد أن أكون سلحفاة!»، ومع مرور الصفحات نتعرف على أفراد الأسرة، وصفات السلحفاة، ومفهوم المقطع الصوتي والجناس، وأخيرا لماذا تريد بطلة الكتاب أن تكون سلحفاة؟ ويؤكد الكتاب على قيمة الأحلام، والفلسفة التي قد تكمن في الأشياء الغريبة والبسيطة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة