نائب وزير التعليم العالي: نحتاج لزيادة «المدارس الفنية المهنية»
الخميس، 03 نوفمبر 2016 10:53 ص
افتتح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عصام خميس، وأمين المجلس الأعلى للجامعات الدكتور أشرف حاتم، ندوة حول مؤسسات التعليم المهني والتعليم الفني، والتي نظمتها «هيئة فولبرايت الأمريكية في مصر»، بحضور المدير التنفيذي للهيئة الأمريكية الدكتورة ماجي نصيف، ومدير برنامج فرع «فولبرايت» بالمنطقة الشرقية للشئون التعليمية والثقافية الدكتورة كيت بارتيلز.
وناقشت الندوة دور التعليم المهني في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والوضع الراهن لها وآفاق المستقبل، في إطار التعاون المصري الأمريكي الوثيق في مجال التعليم.
وألقى الدكتور خميس، في الندوة، كلمة أكد فيها عمق العلاقات والتعاون العلمي المصري الأمريكي، مشيرا إلى أن الندوة ستساهم في تعزيز التعاون بين المؤسسات الفنية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اهتمت بالتعاون الدولي.
وأكد على الدور الحيوي للبحث العلمي والابتكار باعتبارهما أداة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية، كما شملت الاستراتيجية عددا من التدابير الإصلاحية الهيكلية والتشريعية التي تهدف إلى تشجيع الابتكار، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز تأثير البحوث على هذه الصناعة.
وأكد نائب وزير التعليم العالي أننا في حاجة ملحة لزيادة مؤسسات التعليم المهني لتقوم من خلالها على تدريب الشباب على مهن مختلفة وتساعدهم على اكتساب مهارات متخصصة في مجال معين، لذا فقد أدرج في الاستراتيجية وبكل وضوح أن التعليم المهني وكليات المجتمع لهما أهمية قصوى، ويجب التوسع في هذا النظام، مع ضرورة تطوير البرامج الدراسية والدورات وفقا لمتطلبات سوق العمل مع بناء القدرات المميزة لأعضاء هيئة التدريس في التقنية والتعليم العالي.
وأوضح أن الطلب على الخريجين المهنيين في مختلف الصناعات أصبح أكثر من أي وقت مضى، معربا عن أمله في أن تزداد الرغبة على الالتحاق بالكليات التكنولوجية وكليات المجتمع في مصر وكذلك الاهتمام بتبادل المعرفة والخبرة بين المعاهد الفنية والتكنولوجية في مصر وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر أن كليات المجتمع الأمريكية تأسست في عام 1901، وأن هناك الآن حوالي 1200 كلية مجتمع في الولايات المتحدة الأمريكية يسجل بها حوالي نصف عدد الطلاب الدارسين بأمريكا سنويا.