"شوقى" يكشف تفاصيل مشروع "بنك المعرفة المصري"

السبت، 14 نوفمبر 2015 02:21 م
"شوقى" يكشف تفاصيل مشروع "بنك المعرفة المصري"

صرح دكتور طارق شوقي أمين عام المجالس التخصصية التابعة لرئيس الجمهورية ورئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي أنه سيتم قريبا إطلاق مشروع بنك المعرفة المصري.

وأوضح الدكتور شوقي - في مؤتمر صحفي عقد اليوم بقصر الاتحادية - أن المشروع يمثل خطوة نحو بناء مجتمع متعلم عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكل ميسر لكل مواطن مصري علي ارض مصر.

وأضاف أن البنك هو أكبر مكتبة رقمية في العالم تتكون من المحتوي المعرفي لأكبر دور نشر في العالم مثل سبرنجر نيتشر، وناشيونال جيوجرافيك ، وديسكفري، وايلسفير، وكامبريدج، واكسفورد، وثومسون رويترز، والعشرات من الناشرين.

وأشار شوقى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن فى عيد العلم فى ديسمبر 2014 عن مبادرة "نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر" والتى يندرج تحتها العشرات من المشروعات القصيرة، والمتوسطة، وطويلة المدى.

وأوضح أن الناشرين المشاركين في المشروع يتخصصون فى مجالات مختلفة من المعرفة ، كما أن منتجاتهم تتضمن وسائط رقمية متنوعة، كما أن الباقة المعرفية المكونة " لبنك المعرفة المصرى" تحتوى على دوريات علمية فى كافة مجالات المعرفة "كتب إلكترونية، مجلات إلكترونية، مناهج دراسية للتعليم الأساسى والجامعى ، قواعد بيانات، محركات بحث، مكتبات رقمية للفيديو والصور، وكذلك برامج للحاسبات فى مجالات الرياضيات وغيرها"، وأن هذه الباقة الإلكترونية مصممة ليستفيد منها كافة أطياف المجتمع من مختلف التخصصات والإهتمامات ومختلف الأعمار، حيث يجد الباحث الأكاديمى فيها كل ما يفيده للإرتقاء بالبحث العلمى، كما يجد فيها الشاب المتطلع للمعرفة أحدث ألوان المعرفة الإنسانية فى كافة المجالات و يجد فيها المعلم كل ما يساعده على تطوير طرق التدريس ، ويجد فيها الطالب ما يجذبه إلى التعلم، وأن "بنك المعرفة المصرى" هو طريق مصر إلى التقدم و التنافسية العالمية فى عصرٍ بات فيه العلم هو السلاح الأعتى و الأشد بأساً.

وأكد أن العمل الفعلى فى هذا المشروع يبدأ عقب الإنتهاء من مرحلة توقيع الشراكات والإتفاقيات مع مصادر المعرفة من الناشرين حول العالم ، وتم التفاوض مع الناشرين عن طريق المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى التابع لرئاسة الجمهورية منذ أن كلفهم الرئيس السيسي بذلك فى مارس 2015 ، وأنه تم توقيع الإتفاقيات فى 12 نوفمبر 2015 على أن يبدأ العمل الفورى فى بناء البنية الرقمية أو الوعاء الإلكترونى الذى يجمع هذه المعارف من مختلف المصادر فى مكان واحد يسهل على المستخدم الوصول إليه ، ويستغرق هذا العمل التقنى مدة 8 أسابيع على أن يتاح هذا الموقع للمستخدمين فى الأسبوع الأول من يناير 2016.

وأضاف أن المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى شرع فى تشكيل مجلس أمناء لوضع الرؤية و الإستراتيجية للمشروع ولإدارة أعماله و أنشطته المختلفة، ويتعاون فريق العمل مع كافة مؤسسات الدولة المعنية للتنسيق وترشيد الموارد والإستفادة من الخبرات الكبيرة المتوفرة فى هذا المجال الهام، وانه سيتم الإعلان قريبا عن عنوان الموقع الإليكترونى الذى تتاح من خلاله هذه الباقة الكبرى من المعارف الإنسانية وسوف يتمكن المواطنون و الدارسون من الوصول إلى هذا الموقع من الحاسبات و أجهزة المحمول الذكية و الأجهزة اللوحية.

وأكد أمين عام المجالس التخصصية التابعة لرئيس الجمهورية ورئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمى أن هذه الباقة الإليكترونية تعتبر حجر الأساس لإطلاق العديد من المشروعات والمبادرات المعتمدة على توافر هذه المواد والأدوات المعرفية، وستشهد السنوات الأربع للبرنامج مشروعات لتطوير مناهج التعليم الأساسى ولاسيما تدريس العلوم والرياضيات، وتطوراً كبيراً فى جودة مقررات التعليم العالى وأنشطة كبرى على مستوى الجمهورية فى مجالات زيادة الوعى والثقافة والتعليم المستمر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق