بعد غد.. الذكرى الـ 94 لاكتشاف مقبرة «الفرعون الذهبي»
الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 01:08 م
تحل بعد غد الجمعة الذكرى الـ94 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون فى وادى الملوك بالأقصر، التى اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في 4 نوفمبر عام 1922، وبداخلها حوالى 5 آلاف قطعة أثرية من أندر وأثمن مقتنياته، والتى يعرض بعضها في المتحف المصري بالتحرير، فى الوقت الذى يتم فيه نقل كنوز الفرعون للمتحف المصري الكبير؛ لعرضها بقاعة مخصصة لمقتنياته، عدا التابوت الجرانيتي، والمومياء، واللتين لا تزالان داخل المقبرة رقم " 62 " بالأقصر.
وتوفى الملك توت عنخ آمون عام 1323 ق.م عن عمر ناهز ال 19 عاما؛ وذلك بعد تربعه على عرش مصر لفترة قصيرة استمرت 10 سنوات، ويعد توت عنخ آمون أكثر ملوك مصر القديمة إثارة للجدل على مر التاريخ، إلى جانب تعرضه ومقتنياته للكثير من الحوادث الغريبة، التي تتناقلها باستمرار جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وقال المشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير الدكتور طارق توفيق - في تصرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، إنه من المقرر أن يشاهد جميع عشاق ومحبي الملك توت عنخ آمون من شتى بقاع الأرض، مقتنياته وكنوزه الفريدة كاملة بطريقة جديدة وجذابة عند الافتتاح الجزئي للمتحف الكبير فى منتصف 2017، حيث تم تخصيص قاعة تبلغ مساحتها حوالى 7500 متر مربع لعرض مقتنياته، مشيرا الى مساحة القاعة الجديدة تبلغ 7 أضعاف مساحة القاهة التى تضم مجموعة الملك "توت عنخ آمون" بالمتحف المصري بالتحرير.
وأكد أنه تم نقل حوالي 3 آلاف قطعة أثرية من مقتنيات توت عنخ آمون للمتحف من إجمالى خمس آلاف قطعة مقرر عرضها بالمتحف، وأنه يجرى نقل باقي المقتنيات وفقا للخطة الموضوعة، مشيرا إلى أن سيناريو العرض المتحفي لمجموعة الملك توت، أعده مجموعة من شباب الأثريين بفكر مصري خالص، يهتم بوضع القطع الأثرية في الإطار الذي يوضح للزائر الأبعاد الدينية والاجتماعية والجنائزية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، مع تحليل أسباب التوزيع، وارتباطها بفكرة البعث عند المصري القديم.
ووافق مجلس الوزراء العام الماضى، على تعديل موعد الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة الأقصر، من يوم 9 ديسمبر إلى يوم 4 نوفمبر من كل عام، وهو التاريخ الذى يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون؛ حيث ستشهد مدينة الأقصر ذلك اليوم احتفالات كبرى، خاصة بعد اعلانها عاصمة للسياحة العالمية هذا العام.