بورسعيد تواجه أزمة السكر بـ«المنافذ المتحركة»

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 12:27 ص
بورسعيد تواجه أزمة السكر بـ«المنافذ المتحركة»
نيرمين الزهار

تشهد أسواق محافظة بورسعيد أزمة في السكر، بسبب زيادة أسعاره، حيث يتراوح سعر المدعم من 5 إلى 7 جنيهات في المجمعات الاستهلاكية، أما المعروض في المحلات يبلغ ثمنه من 11 إلى 14 جنيها، على حسب درجة بياض المنتج، وترجع الأزمة الحالية لعدة عوامل، منها ارتفاع سعر الدولار، وإحجام بعض المستوردين عن استيراد السكر بعد ارتفاع أسعاره عالميا.

وشجعت هذه الأزمة على استغلال بعض التجار، لارتفاع الأسعار وقيامهم بتخزين كميات هائلة لتحقيق أرباح طائلة، إضافة إلى قيام المواطنين بشراء كميات كبيرة، بسبب خوفهم من عدم توفره مستقبلا.

وقال أحمد السيد، أحد الموظفين في المدينة الحرة: "بورسعيد تعاني من عدم توافر السكر حتى المحلات بعد ما رفعت سعره من 13 إلى 14 جينها".


وأضاف أن "المحافظة تقوم بتوفير عربات لبيع السكر بـ5 جينهات ولكننا لا نعلم أماكن انتشارها، وكذلك هرولة المواطنين لشراء كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى نفاذ الكمية بسرعة".

وقالت ماجدة، ربة منزل، إن "أزمة السكر التي سادت الفترة الأخيرة لم نشهدها من قبل وأدت إلى جشع التجار الذين رفعوا أسعاره بشكل مبالغ فيه، وأضافت أننا نحتاج إلى تشديد الرقابة على الأسواق والتجار للحد من الإرتفاع الجنوني للأسعار".

وطالب محمد رزق من الجهات المسئولة بمحافظة بورسعيد أن تعيد النظر في مناطق توزيع المنافذ المتحركة خاصة وأن بعض الأحياء مثل حي الزهور والضواحي والمناخ لا تشهد أي ازدحام تماما، ما يدل على عدم وجود أزمة هناك، موضحًا أن هناك مناطق أكثر احتياجًا يقع المواطنين فيها ضحايا لجشع التجار ومعدومي الضمير. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق