وزير التجارة العراقي يفتتح معرض بغداد بمشاركة 12 دولة بينها مصر
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 03:16 م
إعتبر وزير التجارة العراقي سلمان الجميلي، أن تزامن افتتاح فعاليات معرض بغداد الدولي اليوم الثلاثاء مع عمليات تحرير نينوى من قبضة تنظيم داعش الإرهابي يؤكد إصرار العراق على مواجهة الإرهاب وهزيمته نهائيا في ومواصلة البناء والإعمار واستقطاب الشركات والمستثمرين وإقامة الملتقيات الاقتصادية التي تستهدف التواصل مع العالم بما ينمي قدراتنا ويلبي حاجاتنا رغم الظروف المالية وفق خطط مستقبلية طموحة.
وقال الجميلي - في كلمة في افتتاح فعاليات الدورة 43 لمعرض بغداد الدولي بحضور وزراء الكهرباء والصناعة ورئيس هيئة الاستثمار وعدد من النواب واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في بغداد بينهم سفير مصر أحمد درويش - إن المعرض الذي تشارك به 12 دولة عربية وأجنبية يمثل دافعا معنويا مهما لتزامنه مع معارك تحرير الموصل للقضاء على الإرهاب والبدء بالمرحلة الثانية من التحضير للاستقرار وإعادة الإعمار لتأهيل المدن المحررة ومساعدة أهلها على تجاوز إشكاليات المرحلة السابقة.
ودعا الدول والشركات العربية والأجنبية للإسهام في إعادة إعمار المدن المحررة من سيطرة داعش وإقامة المشاريع الاقتصادية بالاشتراك مع القطاع الخاص العراقي.
وأكد الجميلي حرص وزارة التجارة على رسم خططها ضمن مرحلة الانتقال إلى نظام السوق وهي حريصة أيضا على توفير أرضية ملائمة لكل الدول والشركات الراغبة بالدخول في مشاريع اقتصادية واستثمارية، واضاف: اننا نولي اهتماما كبيرا لإقامة مدن للمعارض التخصصية في جميع مناطق البلاد وأعطينا القطاع الخاص دعما معنويا كبيرا من خلال زجه في الكثير من مشاريع تأهيل البنى التحتية والتفاعل مع الخبرات الدولية.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النائب أحمد الكناني بأن معرض بغداد الدولي تظاهرة اقتصادية كبيرة ومهمة تحظى بدعم البرلمان العراق كونها نقطة استقطاب دولي وعربي وطريق للحوار والتعاون مع المستثمرين والشركات الاجنبية التي يطمح العراق إلى دخولها لاقامة مشاريع استثمارية تسهم في إعادة اعمار البلاد والاسهام بشكل فعال في اعادة بناء المدن
المحررة.
وأشار إلى ان البرلمان العراقي أقر حزمة من التشريعات لتجاوز اشكاليات المرحلة السابقة التي قيدت الاقتصاد ومنعت رؤوس الاموال من الدخول الى السوق العراقية فضلا عن القوانين التي تدرس في لجنة الاقتصاد والاستثمار لاقرارها لتكون إضافة جديدة تمنح الاقتصاد العراقي فرصة تفاعل مع اقتصاديات العالم خاصة وانه يمتلك المرونة والادوات اللازمة لانطلاقه.
وقال مدير عام المعرض العراقية هاشم محمد حاتم إن الدورة 43 تشكل انعطافة اقتصادية مهمة في ظل مشاركة 12 دولة واكثر من 400 وبمساحة عرض تزيد عن 12 الف متر مربع، وهو مايسمح لاقامة شركات اقتصادية وتفاعل يسهم في تطوير وتنمية الاقتصاد العراقي الذي بدا خطوات واثقة ليؤكد دوره الريادي في بناء اسس اقتصادية جديدة.
ونوه إلى أن نشاط المعارض أحد أهم وسائل الاطلاع والتعريف بالامكانات والقدرات الاقتصادية للدول والجهات سواء كانت تلك الإمكانات والقدرات في المجالات الصناعية أو الخدمية أو غيرها كونه النشاط الذي يتيح الفرصة للقاء المباشر بين المنتج أو صاحب الخدمة والمستهلك دول كان أو شركات أو أفراد.