الأقمار الصناعية تظهر عمليات إحراق منازل الروهنجيا في أراكان
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 08:30 ص
قالت "هيومن رايتس ووتش" الاثنين: إن صورا من الأقمارالصناعية أظهرت بشكل واضح آثار الدمار من الحرائق في ثلاث قرى على الأقل بشمال ولاية أراكان في ميانمار. مشددة على ضرورة أن تتحرك الأمم المتحدة والحكومة الميانمارية على وجه السرعة للتحقيق في تدمير هذه القرى.
وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أنها تعرفت عبر صورعالية الدقة التقطت من الأقمار الصناعية في صباح يوم 22 أكتوبر على تدمير مبان في عدة قرى بمدينة منغدو، ورأت تلفيات ظاهرة وآثار حريق على مدى واسع.
وأشارت ـ وفقا لوكالة أنباء أراكان ـ إلى أن اكتشاف هذه الحرائق في هذه القرى يتسق مع الهجمات وعمليات الحرق المتعمدة التي أعلنت عنها في مدينة منغدو منذ 9 أكتوبر جماعات الروهنجيا، ومنظمات حقوق الإنسان، وتقارير وسائل الإعلام نقلا عن شهود عيان.
وقال فيل روبرتسون، نائب مدير قسم آسيا في "هيومن رايتس ووتش": إن صور الأقمار الصناعية التي كشفت الدمار في قرى بولاية أراكان توجب إجراء تحقيق محايد ومستقل من الحكومة الميانمارية وهو الأمر الذي لم تستطع الحكومة إظهار قدرتها على القيام به.
وأضاف روبرتسون: ”يجب على الحكومة وضع حد للإنكار وإزالة الغطاء عن الانتهاكات وحظر وكالات المعونة، والتوقف عن تقديم أعذار لمنعها المراقبين الدوليين من الدخول إلى المنطقة“.
ومن المتوقع أن وفدا برفقة وكالات الأمم المتحدة والدبلوماسيين الأجانب سوف يزور الولاية اليوم، وهي المرة الأولى التي يسمح فيها لوكالات الإغاثة الدولية بالوصول إلى المنطقة، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت ستكون لهم قدرة على الوصول إلى القرى المتضررة.
وأفادت وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان المحلية أن انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان وقعت ضد الروهنجيا في أعقاب الهجوم، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء، والاغتصاب، والتعذيب، والاعتقالات التعسفية، وحرق المنازل.