الرئيسان السوداني والكيني يؤكدان مواصلة تطوير العلاقات في مختلف المجالات

الأحد، 30 أكتوبر 2016 06:49 م
الرئيسان السوداني والكيني يؤكدان مواصلة تطوير العلاقات في مختلف المجالات

أكد الرئيسان السوداني عمر البشير، والكيني أوهورو كينياتا، على ضرورة العمل على مواصلة تطوير العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، معربين عن رضائهما للمستوى المتطور للعلاقات الثنائية بين السودان وكينيا.

وشدد الرئيسان خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقداه بالقصر الجمهوري بالخرطوم، اليوم الأحد، على ضرورة توافق مواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المنطقتين الأفريقية والعربية
.
ومن جانبه، قال الرئيس السوداني، إن العلاقات مع كينيا ظلت على مدى الأزمنة وفي ظل مختلف الأنظمة قوية ومتينة وشهدت تعاونًا مثمرًا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية.

وأضاف أن علاقات الجوار بين الدولتين لم تتأثر بقيام دولة جنوب السودان، معربًا عن شكره لكينيا حكومةً وشعبًا، على رعايتها لمفاوضات السلام والدور الكبير الذي قامت به، حتى تم توقيع اتفاقية نيفاشا، التي أفضت إلى استقلال الجنوب.

وأكد البشير أن زيارة الرئيس الكيني للخرطوم سيكون لها أثر كبير في دفع العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن الرئيس الضيف وعد بزيارة أخرى للسودان أطول زمنًا لمشاهدة وتفقد بعض المواقع الأثرية والإنتاجية والصناعية.

ومن جهته، استعرض الرئيس الكيني دور بلاده بالتوافق مع السودان للإسهام في حل النزاعات في دولتي جنوب السودان والصومال وغيرها، مؤكدًا أن تحقيق الأمن والاستقرار في جوبا من شأنه تعزيز الروابط التجارية بين كينيا والسودان، من خلال تيسير الطرق والمعابر ووسائل النقل عبر دولة الجنوب.

وحول إنشاء آلية أفريقية لمتابعة وتحقيق العدل في القارة كبديل للجنائية الدولية، قال الرئيس الكيني إن المحكمة الأفريقية تم إنشاؤها، وبعض الدول الأفريقية تسعى لتشكيلها لتصبح حقيقة واقعة.

وفيما يتعلق بما تشهده المنطقة من كثافة نشاط الإتجار بالبشر، قال إننا ننسق كإقليم وكقارة وعلى المستوى العالمي في هذا الشأن، ونكثف الاستثمار الإقليمي لوقف التدفقات غير الشرعية للبشر.
وحول الدور الذي يمكن أن تلعبه كينيا في دفع الحركات المسلحة السودانية المعارضة، إلى طاولة التفاوض مجددًا قال «إننا عالجنا ذلك في المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى الأخير».
وبالنسبة للوضع المتأزم في جنوب السودان، قال الرئيس الكيني نحن نعمل من أجل السلام ونحاول أن نستبق تنفيذ أي إجراءات خاطئة هناك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق