صور.. «الهندسة الوراثية والقضايا الأخلاقية» عنوان ندوة بــ جامعة المنوفية
الأحد، 30 أكتوبر 2016 05:12 م
نظم قسم الفلسفة بكلية الآداب، بــ جامعة المنوفية، ندوة علمية تحت عنوان «الهندسة الوراثية.. مبادئها وتقنياتها وأبعادها العلمية والفلسفية»، بحضور الدكتور أسامة مدني، عميد الكلية، والدكتورة زينب عفيفي شاكر، اْستاذ الفلسفة وعميد الكلية الأسبق، والدكتور صلاح عثمان، رئيس قسم الفلسفة، وعددا من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية، وحاضر خلالها الدكتور خليل الحلفاوي اْستاذ البيولوجيا الجزئية بجامعة السادات ونائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق للدراسات العليا والبحوث.
وأكد الدكتور صلاح عثمان، رئيس قسم الفلسفة بآداب شبين الكوم، ومقرر الندوة، أن أهمية الندوة ترجع إلى العلاقة الجدلية بين العلم والفلسفة، مشيرا إلى أهمية دور التنظير الفلسفي في إقامة الأسس الأخلاقية الصلبة التي تحكم التلاعب بالاْنواع الحية خارج مسارها الطبيعي، مشددا على أهمية الوحدة بين مفهومي نوعية الحياة من جهة وقدسية الحياة من جهة أخرى.
من جانبه وصف خليل الحلفاوى في كلمته العصر الحالي بـ«عصر البيولوجيا» نتيجة للجهد المبذول في هذا المجال مقارنة بعلم الفيزياء، الأمر الذي ظهر بشكل كبير في العديد من الاكتشافات العلمية وما لها من أثر في خدمة البشرية في شتى مناحي الحياة.
وأضاف الحلفاوي إلى اْن عصر البيولوجيا شهد تقدما ملحوظا منذ اكتشاف الحمض النووي DNA عام 1953. مؤكدا على قرب المسافة بين العلم البيولوجي، وعلم الهندسة الوراثية، وبين الإنسان في مختلف العصور.
وأرجع هذا التقدم نتيجة لإصرار العلماء على البحث والتنقيب في مختلف العلوم في الوقت الذي أثارت فيه القضايا البيولوجية الرعب خاصة فيما يمس قدسية الحياة، مشيرا إلى أن العلم وتقدمه مقارنة بباقي العلوم يستدعي التخوف من التأثير على مناحي الحياة.
واختتم الحلفاوي حديثه بالتأكيد على اْن العلم لن ينضب وسيستمر العلماء في البحث للوصول إلى كل ماهو جديد في مجال الهندسة الوراثية والجينات.