تفاصيل القبض على خلية تكفيرية بالقاهرة

بدأت نيابة أمن الدولة العليا، التحقيق مع أكبر خلية تكفيرية تم ضبطها داخل القاهرة، وتضم 5 من أخطر العناصر الإرهابية.

وكان المتهمين وراء ارتكاب واقعة تفجير قنبلة بمنطقة جسر السويس، عقب صلاة ظهر الجمعة الماضية، بالقرب من كمين أمني، أسفر عن استشهاد «محمد أحمد» -55 سنة- موظف بالمعاش-، وإصابة عامل، ونفوق حمار.

وحصلت بوابة «صوت الأمة»، على تفاصيل القبض على الخلية التكفيرية، وتبين من التحقيقات والتحريات التي أجراها جهاز الأمن الوطني، تحت إشراف اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، أن قائد الخلية «إسلام محمد عابدين» -28 سنة- عامل- في إحدى الورش، وحاصل على مؤهل متوسط، وان المتهم يقيم بصحبة عائلته بمنطقة المرج، وسبق اتهامه في قضية محاولة اغتيال ضباط قسم المطرية، وألقي القبض عليه في يناير 2015،وتم حبسه على ذمة القضية، وأخلى قاضي المعارضات سبيله في بداية عام 2016.

ودلت التحريات، أن ضباط الأمن الوطني، رصدوا المشتبه بهم في موقع الحادث عقب عملية التفجير أثناء قيامهم بتصوير مسرح الحادث، وبثه على شبكة الإنترنت، وبمتابعة الجناة لمدة 24 ساعة متواصلة، تبين أنهم يخططون لتنفيذ عملية إرهابية أخرى، تستهدف قوة أمنية تابعة لضباط العمليات الخاصة المكلفة بتأمين أعلى الطريق الدائري في المنطقة الحدودية بين «الخصوص- المرج».

وأوضحت التحريات أن المتهمين خططوا لتفجير 5 قنابل في الكمين الأمني، وتم ضبط المتهم الرئيسي، وبتفتيش شقته عثر على مخطط إرهابي ثاني يخطط للاستهداف قيادات أمنية في منطقة عين شمس.

واعترف المتهم على معاونه شوقي محمد فني، ومقيم بمنطقة عين شمس، و3 آخرين تم ضبطهم في مصر الجديدة، كما اعترف المتهمين باعتناقهم الأفكار التكفيرية، واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط، وتنفيذ حادث استهداف أحد الأقوال الأمنية بشارع جسر السويس بالقاهرة، وأنهم كانوا بصدد تنفيذ أعمال عدائية أخرى تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة، من منطلق قناعاتهم الفكرية المتشددة.