«الكهرباء»: تشغيل مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي في 2019

الأحد، 30 أكتوبر 2016 02:12 م
«الكهرباء»: تشغيل مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي في 2019
صورة ارشيفية

قال الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، إن التشغيل التجاري لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية لتبادل 3000 ميجاوات سيبدأ بحلول عام 2019، مضيفًا أن الوزارة تدرس الربط الكهربائي مع السودان وإثيوبيا.

ولفت «عمران»، في كلمته، اليوم أمام المنتدى الدولي للتحول في الطاقة، المنعقد في مدينة سوتشو الصينية خلال الفترة 29-31 أكتوبر، نيابة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق مشروع الممر الأخضر لصالح جميع الدول الإفريقية، مؤكدًا أنه بعد استكمال مشروعات الربط الكهربائي ستكون مصر مركزًا محوريًا للطاقة في المنطقة.

وأشار «عمران» إلى أن العديد من التغيرات العالمية التي تعتبر بمثابة تحديات والتي تتطلب تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، من بينها نضوب الوقود الأحفوري ومحددات تغير المناخ، بالإضافة إلى الطموحات الكبيرة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتفعيل أهداف التنمية المستدامة.

وعدد «عمران» مميزات الاستثمار في قطاع الكهرباء المصري، مثل الانخفاض الكبير في تكاليف الطاقة المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة معامل القدرة والتطور في تكنولوجيات تخزين الطاقة وتكنولوجيا الشبكات الذكية، والتحول من المركزية إلى اللامركزية لتوزيع ونقل وإنتاج الكهرباء والربط الكهربائي الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى التشريعات والقوانين الجديدة التي تسهل مشاركة القطاع الخاص.

كما تحدث عن تحديث استراتيجية الطاقة في مصر حتى عام 2035 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتبني الحكومة برنامجًا متكاملا لإعادة هيكلة القطاع من خلال مجموعة من البرامج والسياسات منها برنامج إعادة هيكلة تعريفة الأسعار، والذي تم الإعلان عنه في يوليو 2014 للتخلص التدريجي من دعم الطاقة في مصر خلال خمس سنوات، وتم تطبيق الزيادة لمدة ثلاث سنوات مع الأخذ في الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والفئات الأولى بالرعاية.

وأكد «عمران» على ضرورة زيادة التعاون بين جميع الدول والتجمعات الإقليمية من خلال نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات والسعي لنشر استخدامات الطاقات المتجددة من خلال تحديد الرؤى المستقبلية ووضع الخطط والبرامج في إطار الإمكانيات المتاحة، مضيفًا أن الدول المتقدمة ومؤسسات التمويل الدولية لها دورًا رئيسيًا في مساعدة البلدان النامية وتقديم التسهيلات لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، نظرًا لتكاليفها المرتفعة.

وشدد على أهمية توطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتطوير البحث العلمي والموارد البشرية في مجال الطاقة المتجددة، وأهمية تحديث الشبكات وتطوير البنية التحتية لاستغلال الطاقة المتجددة بالإضافة إلى الشبكات الذكية.

وتقدم «عمران» بالشكر للصين حكومة وشعبًا والإدارة الوطنية للطاقة في الصين، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» لتنظيم هذا الحدث الهام باعتباره فرصة جيدة لإجراء المناقشات حول التخلص من انبعاثات الكربون الموجود في أنظمة الطاقة خلال العقود المقبلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق