كريستيان لاعبة البرازيل: أثينا 2004 غيّرت مسيرتى

الأحد، 30 أكتوبر 2016 07:56 ص
كريستيان لاعبة البرازيل: أثينا 2004 غيّرت مسيرتى

أشاد الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" باللاعبة الشابة كريستيان نجمة منتخب البرازيل فى كرة القدم للسيدات الذي احتل المركز الرابع فى كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة على الأراضي الكندية.

وقال الاتحاد الدولى لكرة القدم فى تقرير على موقعه هذه اللاعبة حملت قميص المنتخب الوطني لأول مرة وعمرها لا يتجاوز 15 عاماً وفجأة وجدت نفسها في كندا تخوض النسخة الافتتاحية لكأس العالم للسيدات تحت 20 سنة في عام 2002.

وأوضحت لاعبة منتخب البرازيل فى تصريح لموقع "الفيفا" لم نكن نعرف الكثير عن أهمية تلك البطولة. لكنها كانت تجربة رائعة. كنا مجموعة صغيرة جداً، وبماه لم يكن هناك أي ضغط علينا استمتعنا إلى أقصى حد بالمنافسة.. وهناك أدركنا أن هذا هو ما كنا نريد القيام به".

تذكرت اليوم كريستيان، إحدى لاعبات منتخب البرازيل الذى احتل المركز الرابع فى كندا بطولة كأس العالم وقالت بالفعل أصبحت البطولة جزءً من تاريخ كرة القدم النسائية. ويكفي تسليط الضوء على إحصائية واحدة للتأكد وأنا أفضل هدافة في مسابقة كرة القدم الأوليمبية للسيدات والرجال أيضاً.

وأضافت "انتقلت مباشرة من منتخب الناشئات إلى منتخب الكبيرات في سنّ الـ17، وانتظرت عاماً واحداً لأحصل على فرصتي الكبيرة في عام 2004.."لقد غيّر المدرب رينيه سيمويس مسيرتي في عدة جوانب، في الملعب، في الانضباط.. لقد ساعدني كثيراً. ووضع ثقته في. كان يعلم أن لدي موهبة وأعطاني الفرصة. استدعاني للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية في سنّ الـ18 عندما كان بإمكانه استدعاء لاعبات أكثر خبرة. بسبب إصابة زميلة أعطاني فرصة اللعب أساسية واغتنمت الفرصة." وانتزعت الميدالية الفضية، والحذاء الذهبي في البطولة بعد أن تعادلت مع الألمانية بيرجيت برينز بخمسة أهداف.

علّقت المهاجمة التي تلعب حالياً في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قائلة: "كان ذلك بمثابة دفعة كبيرة لمسيرتي. فبعدها حصلت على عروض كبيرة واشتهرت في عالم.كرة القدم لا شك أن تلك البطولة غيّرت مسيرتي".

و أوضحت اللاعبة "أنا بصدد اجتياز فترة تكوين في مهنة التدريب، لأنني لا أستطيع فعل أي شيء بعيداً عن كرة القدم،" "كل ما تعلمته داخل الملعب وخارجه يمكن أن يساعدني، بالطبع، ولكن يجب أن أكوّن نفسي بالدراسة. فإظهار الاهتمام بدون المعرفة أمر غير مجدي لأن اليوم كل شيء احترافي للغاية ويجب تحديث المعلومات أعتزم التخصص في فئات القاعدة." فمن هناك يبدأ كل شيء.

وأكد "الفيفا" كريستيان لاعبة مميزة تركت بصمتها في تاريخ الألعاب الأوليمبية، وكانت إحدى نسخ هذه الالعاب التي غيّرت حياتها.. وقال قبل أن تستقر في باريس، كانت كريستيان قد لعبت في ألمانيا، السويد، الولايات المتحدة، روسيا، كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى وطنها الأم البرازيل.. بعد الفضية في أثينا، صعدت مرة أخرى إلى الدرجة الثانية من منصة التتويج في دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008 وكأس العالم للسيدات الصين 2007. بيد أن الذهب، المكافأة الأغلى على الصعيد العالمي، استعصى على هذه اللاعبة التي اعترفت بإحباطها. حيث أكدت بمزيج من الغضب والإحباط بعد فشلها في تحقيق ذلك في بطولتين للناشئات، أربع بطولات لكأس العالم وأربع مسابقات في الألعاب الأولمبية قائلة: "أود أن أعتزل اللعب مع المنتخب بجائزة جماعية وليس فقط بجائزة أفضل هدافة."

و من الواضح أن دورها في غرفة تبديل الملابس تغيّر كثيراً. وفي هذا الصدد، كشفت المهاجمة البالغة من العمر 31 عاماً والتي تدرك الصعوبات التي تواجهها مواطناتها لفتح الأبواب في كرة القدم للسيدات قائلة: "في المعسكرات، نحاول أن نُشعر زميلاتنا الأصغر سناً بأهمية كل بطولة. وعلى المستوى الفردي تكون كل بطولة معرضاً كبيراً لأنه إذا قدّم المرء مستوى جيد، هناك إمكانية للانتقال إلى ناد كبير والحصول على عقد احترافي مهم."

لقد حققت كريستيان حلم العيش بالرياضة التي تحبها. وفي المرحلة النهائية من مسيرتها تستعد الآن للمستقبل. ويبدو أنها ستبقى وفية لأصولها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق