فرنسا تدعو بريطانيا لتحمل مسؤولية «أطفال الأدغال»

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، على ضرورة تحمل بريطانيا نصيبها من المسؤولية عن المهاجرين القصر في مخيم "الأدغال" في كاليه.

وتأججت الأجواء بين البلدين، الأسبوع الماضي، بشأن كيفية رعاية الأطفال دون أسر من بين المهاجرين في المخيم، بعد أن سوت الجرافات منشآته بالأرض.

وكان المخيم يأوي أكثر من ستة آلاف لاجئ ومهاجر يأملون في عبور القناة الفاصلة بين البلدين لدخول بريطانيا.

وذكر هولاند أن خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم من كاليه، بينما بقي1500 طفل وقاصر دون أسر، وسينقلون بسرعة إلى مراكز استقبال لاجئين أخرى.

وأورد: "تحدثت بالأمس مع رئيسة الوزراء البريطانية كما فعل وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، مع نظيرته البريطانية، حتى يتسنى للبريطانيين الذهاب لتلك المراكز مع هؤلاء القصر وتحمل نصيبهم من المسؤولية باستقبالهم في بريطانيا."

وقال المتحدث عن وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر راد، مساء الخميس، إن على فرنسا أن أن تضمن حماية أولئك الصغار.

ووافقت بريطانيا حتى الآن على استقبال 274 طفلا من بين تلك المجموعة، وفق ما نقلته رويترز عن السلطات الفرنسية.