الأمم المتحدة: التحديات الآن تؤكد ضرورة تعزيز التعاون العالمي
السبت، 29 أكتوبر 2016 11:29 ص
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن مشهد السلام والأمن العالميين أصبح أكثر تعقيدًا بكثير من العقد الماضي، فالحروب الوحشية المشتعلة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه تواصل حصد الأرواح وتهجير الملايين، وتستهدف المستشفيات والمدارس وقوافل المساعدات في تجاهل مطلق للقوانين الدولية والإنسانية الأساسية.
جاء ذلك في مستهل كلمته اليوم في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، بشأن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، بحضور منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة.
وأعرب الأمين العام عن قلقه بشكل خاص إزاء استفادة مجموعات واسعة من الجهات المسلحة الفاعلة من التكنولوجيا الحديثة والعولمة لتعيث فسادًا على نطاق مروع، وأيضا تزايد كراهية الأجانب والسياسات والمشاعر الوطنية المحلية في أنحاء متفرقة من العالم، وأضاف «هذه التحديات تتجاوز الحدود الوطنية وتتطلب استجابة جماعية من قبل المجتمع الدولي. للارتقاء لمستوى اللحظة، أنجزت الأمم المتحدة عددًا من الاستعراضات الرئيسية لعملنا، تؤكد كلها على الحاجة الملحة لتحديد أولويات منع الصراعات بطريقة جماعية تعتمد على شراكات إقليمية وعالمية».
وأكد بان على سعي الأمم المتحدة إلى تكثيف تفاعلها مع رؤساء المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، والذي كان له أثر ملموس.